60 شهيدا جراء غارات إسرائيلية على منازل شمالي قطاع غزة .. ولا اتصالات لليوم الرابع على التوالي
تواصل إسرائيل حربها ضد قطاع غزة لليوم 72، فقد شنت غارات جوية جديدة اليوم الأحد وذلك بعد توعد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بمواصلة “الضغط العسكري” على القطاع.
قالت وسائل إعلام عربية، اليوم الأحد، إن هناك نحو 60 شهيدا جراء غارات إسرائيلية على منازل شمالي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
يأتي ذلك، فيما لا يزال انقطاع الاتصالات مستمرا في غزة لليوم الرابع على التوالي، وهو الانقطاع الأطول من بين عدة انقطاعات على مدار الحرب، وهو ما تقول جماعات الإغاثة إنه يعقد جهود الإنقاذ في القطاع ويجعل مراقبة خسائر الحرب في صفوف المدنيين أكثر صعوبة.
وطال قصف مدفعي إسرائيلي مخيم البريج وجحر الديك وسط القطاع المحاصر.
كما قالت وسائل إعلام فلسطينية اليوم إن 12 شخصا قتلوا في قصف إسرائيلي لمنزل عائلة الزيان في مخيم النصيرات بوسط غزة فجر اليوم.
وفي وقت سابق اليوم، قتل 35 فلسطينياً وأصيب العشرات، خلال قصف جوي إسرائيلي على عدة منازل في بلدة جباليا شمال غزة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
في المقابل، أفادت مصادر بتجدد القصف الصاروخي لمستوطنات غلاف غزة، كما دوت صفارات إنذار في موقعي صوفا وحوليت في غلاف غزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد إن جنديين إسرائيليين آخرين لقيا مصرعهما خلال قتال في قطاع غزة.
وقال الجيش إن 121 جنديا لقوا حتفهم منذ أن شنت إسرائيل هجومها البري على غزة في 27 أكتوبر.
وتواصل إسرائيل ضرب ما تقول إنها أهداف لحركة حماس في جميع أنحاء غزة، متعهدة بإعادة قرابة 129 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة بعد هجوم شنته الحركة الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي .
في المقابل، قالت وزارة الصحة في غزة، يوم الخميس، إن الحرب تسببت في مقتل أكثر من 18700 فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء.
ولم تتمكن الوزارة من تحديث الحصيلة منذ ذلك الحين بسبب انقطاع الاتصالات، وقالت منذ أسابيع إن آلاف الضحايا الآخرين دفنوا تحت الأنقاض.
وفى الضفة الغربية، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددًا من المنازل في مدينة “طولكرم” ومخيم “نور شمس”، الليلة، وسط دوي انفجارات وإطلاق نار مُكثف في العديد من الأحياء، وتم قصف أحد المواقع بطائرة مسيرة، وجرى اعتقال عدد من الأشخاص.
ونشرت قوات الاحتلال قناصتها على أسطح البنايات العالية، وفي الوقت ذاته، تمركزت دوريات الاحتلال الراجلة والمحمولة في مختلف حارات المخيم وتحديدًا في مناطق جبل النصر، وشارع المسلخ، وحارات المنشية والمحجر والقلنسوة،في الوقت الذي خربت فيه جرافات الاحتلال الشوارع الرئيسية للمخيم عبر تجريف البنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة.