16 فصيلاً سورياً مسلحاً تتحد لمواجهة تمدد “داعش”
أعلن 16 فصيلاً مقاتلاً في سوريا تشكيلهم القيادة العامة للثورة السورية لمواجهة تمدد نفوذ “داعش”.
وهذه الفصائل غالبيتها ذات تأثير في أرض المعارك السورية وتنتشر في غالبية المناطق، فيما ينظر كثير من المراقبين إلى هذه الخطوة بنظرة إيجابية بعد التشتت والانقسام الذي عاشته المعارضة المسلحة في سوريا.
وتتألف المعارضة السورية المسلحة من جماعات وتحالفات تتغير باستمرار منذ أن سلكت الانتفاضة المناهضة للأسد الخط العسكري.
وأصبحت قيادة الثورة السورية تتألف من:
– جيش الإسلام الذي يقوده زهران علوش، ويعمل بشكل رئيسي في غوطة دمشق، ينظر إليه الغرب على أنه ذو توجهات متشددة.
– ألوية صقور الشام وهي مجموعة فصائل تنشط في إدلب وريفها.
– حركة حزم التي اشتهرت مؤخرا بعد حصولها على صواريخ تاو وتحظى كما جبهة ثوار سوريا التي انضمت أيضا إلى التجمع بثقة عالية من الأميركيين.
– جيش المجاهدين والذي شكل عندما بدأت المواجهات مع تنظيم داعش.
– حركة نور الدين الزنكي التي تنشط في حلب .
– وهيئة دروع الثورة تحالف تشكل بدعم من الإخوان المسلمين ويصنف نفسه كتحالف إسلامي ديمقراطي.
– الفرقة 13 والفرقة 11 وهي تتبع الجيش الحر وتنشط في إدلب وريفها.
– الجبهة السورية للتحرير وهي فصيل ينشط في ريف حماة، إضافة إلى فرسان الحق، ولواء الحق وصقور الغاب وجبهة حق المقاتلة وألوية الأنصار وتجمع كتائب وألوية شهداء سوريا، والاتحاد الإسلامية لأجناد الشام .
ويأمل كثيرون أن يكون هذا التشكيل الجديد حقيقياً على أرض الواقع، بعد أن دخلت الجماعات المقاتلة لوقت طويل في اقتتال داخلي أضعف صفوفها لصالح قوات الأسد وتنظيم داعش.
وتشير الأرقام المتوافرة إلى مقتل ثلاثة آلاف من مقاتلي المعارضة هذا العام فقط خلال معارك فيما بينهم، ناهيك عن القتلى الذين يسقطون يوميا خلال معارك مع قوات الأسد وتنظيم داعش.
المصدر: وكالات