11شهيدًا في عملية عسكرية واسعة لقوات الإحتلال شمال الضفة الغربية
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم باستشهاد 11 فلسطينيًا في العملية العسكرية الواسعة التي يشنّها الجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية المحتلة.وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر إن فلسطينيين استشهدا في مدينة جنين، وأربعة في قصف استهدف سيارة في قرية صير جنوب شرق جنين ، وخمسة آخرين في مخيم الفارعة قرب مدينة طوباس.وافادت الانباء بإغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي مداخل مدينة جنين الرئيسية بعد اقتحامها .وأغلقت قوات الاحتلال المدخل الجنوبي”شارع جنين- نابلس” ونشرت عدداً من القناصة، وأطلقت الرصاص تجاه مركبات المواطنين.كما قطع جنود الاحتلال الإسرائيلي معظم الطرق الواصلة إلى مدينة جنين وتم فرض حصار عليها.كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء مدينة قلقيلية وداهمت عدة منازل من بينها منزل الشهيد غسان جبريل في حي كفر سابا والذي استشهد أول أمس.وأفادت الوكالة الفلسطينية أيضا بأن مستعمرين هاجموا، فجر اليوم مساكن المواطنين في خربة الفارسية في الأغوار الشمالية.ونقلت عن مصادر محلية، أن مجموعة من المستعمرين هاجمت خيام المواطن لؤي زهدي، وخيام أشقائه في منطقة نبع غزال في خربة الفارسية، وشرعت بترهيب وترويع المواطنين.وتشهد خربة الفارسية على مدار الأيام الماضية اعتداءات متصاعدة من المستعمرين، وتتمثل بمهاجمة مساكن المواطنين وترهيبهم، وسرقة ممتلكاتهم.وأعلن الجيش الاسرائيلي، في وقت سابق، بدء عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية، بعد موجة تصعيد وتهديدات إسرائيلية باجتياح الضفة، لإحباط تشكيلات مسلحة تتطور بشكل لافت في مناطق الضفة.وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، إنه بدأ عملية في مدينتي جنين وطولكرم، شمال الضفة الغربية.وأشار بيان مشترك للجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، إلى أن العملية واسعة النطاق “تهدف لاعتقال المطلوبين وتدمير البنية التحتية في شمال الضفة، في مخيمي جنين ونور شمس للاجئين بالقرب من طولكرم”.وأضاف البيان: “في الوقت نفسه، تجري أيضًا عملية كبيرة أخرى في مخيم الفارعة للاجئين في الأغوار، وكجزء من عملية كبرى على مستوى فرقة عسكرية، يحاصر الجيش الإسرائيلي المستشفيات القريبة من هذه المخيمات لمنع المسلحين من الوصول إليها”، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.وتابع البيان “تشمل العملية الواسعة، مرافقة جوية كبيرة ومئات المقاتلين، وإمكانية إجلاء منظم للسكان الفلسطينيين وفقا لمواقع القتال المتوقعة”.قالت إذاعة الجيش الاسرائيلي، إن العملية التي بدأها الجيش شمالي الضفة هي الأوسع منذ عملية السور الواقي في عام 2002.وتشهد منطقة شمال الضفة الغربية تصعيدا واسعا، استخدمت خلاله إسرائيل عمليات القصف الجوي، لاستهداف خلايا لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.