وفاة شرطية وإصابة آخر في إطلاق النار قرب باريس
توفيت شرطية اصيبت بجروح خلال اطلاق نار صباح الخميس في مونروج بالضاحية الجنوبية لباريس بينما الجريح الثاني وهو موظف في البلدية في حال خطرة، حسبما افادت مصادر من الشرطة.
وغداة الاعتداء على صحيفة شارلي ايبدو الذي اوقع 12 قتيلا بينهم افراد اسرة التحرير وشرطيان الاربعاء في باريس، قام رجل يرتدي سترة واقية من الرصاص ويحمل سلاح يد ورشاشا بفتح النار بعيد الساعة 07,00 تغ على عناصر من الشرطة البلدية وكان لا يزال فارا بحلول الظهر في باريس.
ووقع إطلاق النار صباح الخميس في مونروج في الضاحية الجنوبية لباريس.
وأعلن وزير الداخلية برنار كازنوف الذي توجه على الفور إلى مكان اطلاق النار “أصيب شخصان بجروح بالغة وحياة أحدهما في خطر”. وأضاف أن الجريحين هما شرطية وموظف في البلدية.
وتابع كازنوف أن “مدعي الجمهورية سيطلق الإجراءات من أجل تحديد هوية المشتبه به فورًا وتوقيفه”. وكانت مصادر من الشرطة أعلنت في وقت سابق توقيف رجل في الـ52 بعيد الهجوم.
ودعا كازنوف إلى “ضبط النفس” و”الهدوء” لتسهيل “سير التحقيق الجاري في أفضل الظروف الممكنة”.
وفي مكان إطلاق النار، أشار أحد سكان الشارع، ويدعى أحمد ساسي (38 عامًا) إلى “انتشار الهلع في المكان”.
وروى أحمد كيف رأى من نافذة المطبخ “شرطيًا واقفا ثم رجلًا آخر في ثياب داكنة وهو يجري” قبل أن “يطلق النار على الشرطي من مسافة قريبة ويلوذ بالفرار.
وأضاف ساسي لوكالة فرانس برس “لقد رأيت الشرطي أرضا وزميله يصرخ طالبًا النجدة”.
المصدر: أ .ف. ب