وسط مخاوف بشأن الصين.. بايدن يقر استراتيجية نووية جديدة “سرية للغاية”
وافق الرئيس الأميركي جو بايدن، في مارس الماضي، على خطة نووية استراتيجية سرية للولايات المتحدة للمرة الأولى، تعيد توجيه استراتيجية الردع الأميركي لتركز على “التوسع المطرد للترسانة النووية الصينية””. ويأتي التغير في التوجه الأميركي وسط اعتقاد وزارة الدفاع “البنتاجون” بأن مخزون الصين من الأسلحة النووية سيضاهي نظيره الأميركي والروسي في الحجم والتنوع خلال العقد المقبل.ولم يعلن البيت الأبيض، موافقة بايدن على استراتيجية منقحة تحمل اسم “توجيه التوظيف النووي”، والتي تسعى للمرة الأولى إلى تحضير الولايات المتحدة لـ”تحديات نووية منسقة محتملة” من الصين وروسيا وكوريا الشمالية.كانت وزارة الدفاع الأميركية، أعلنت في أواخر العام الماضي، عزمها تحديث الترسانة النووية في البلاد، من خلال بناء نوع جديد من قنبلة الجاذبية النووية B61، ستحمل اسم B61-13.وتأتي تلك الخطوة ضمن مبادرات التحديث الأميركية لرفع مستوى تسلحها النووي، لمواجهة التهديدات الأمنية العالمية المتطورة، وخاصة تلك التي تشكلها روسيا والصين.