وسط تحذيرات دولية من خطورة الأوضاع.. ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى19667

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 19 ألفا و667 شهيدا، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، بينما ارتفع عدد المصابين إلى 52 الفا و586 جريحا.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، إن 214 شهيدا و300 جريحا وصلوا إلى المستشفيات خلال الساعات الماضية، وما زال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، بعد أن ارتكب الاحتلال 17 مجزرة جديدة اليوم.

وأشار القدرة إلى خروج مستشفى الأهلي العربي المعمداني بغزة من الخدمة نتيجة الاستهداف والحصار واعتقال عدد من الكوادر الطبية والجرحى والنازحين.

كما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، استشهاد 13 فلسطينيا على الأقل وإصابة 75 آخرين في غارة إسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في شمال القطاع يوم الثلاثاء.

وأضاف المتحدث أنه تم استهداف مركز جباليا الطبي ما أدى إلى إصابة الصحفيَّيَن إسلام بدر ومحمد أحمد بجراح مختلفة.

كما استهدف القصف منزل عائلة أبو عواد والمارة في جباليا بالقرب من نادي خِدْمات المخيم، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.

وأوضح المتحدث باسم صحة غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحول مستشفى العودة بمدينة جباليا إلى «ثكنة عسكرية».

وأشار إلى احتجاز قوات الاحتلال 240 شخصا، منهم 80 كادرا طبيا و40 مريضا و120 نازحا، داخل مستشفى العودة بلا ماء وبلا طعام وبلا دواء، وتمنع الحركة بين الأقسام.

وأكد اعتقال الاحتلال 6 من كوادر المستشفى، على رأسهم مديرها الدكتور أحمد مهنا، بالاضافة إلى مريض ومرافق.

ووصف الناطق باسم اليونيسف، جيمس إلدر، غزة بأنها «أخطر مكان في العالم» للأطفال، وذلك في تصريحات له، اليوم الثلاثاء، بعد عودته من الأراضي الفلسطينية.

وخلال مؤتمر صحفي دوري بالأمم المتحدة في جنيف، أعرب إلدر، الذي أمضى قرابة أسبوعين في غزة عن غضبه من لامبالاة الذين يتولون زمام السلطة بالكوابيس الإنسانية التي يعاني منها مليون طفل.

من جهتها، قالت رئيسة الصليب الأحمر الدولي، ميريانا سبولياريتش، إن غزة تمثل «فشلا أخلاقيا» للمجتمع الدولي.

وأضافت أن الاستجابة الإنسانية المجدية في غزة صعبة جدا إن لم تكن مستحيلة.