وسائل إعلام غربية: قناة السويس الجديدة رمز للكبرياء القومي المصري ستدعم الاقتصاد والتجارة الدولية
أكدت وسائل إعلام غربية أن مشروع قناة السويس الجديدة المقرر افتتاحه فى السادس من أغسطس الحالي سوف يدعم الاقتصاد المصري والتجارة الدولية من خلال زيادة عدد السفن العابرة وتقليص فترات الانتظار.
وقالت مجلة تايم الأمريكية إن مصر شيدت القناة الجديدة، التى تكلفت أكثر من 8 مليارات دولار، خلال عام واحد خلافًا لتوقعات مبدئية سابقة حددت فترة التنفيذ بنحو ثلاث سنوات، وأشارت إلى أن القناة الجديدة سوف تدعم اقتصاد مصر.
وستضيف مساحات مائية تصل إلى 35 كيلومترًا، بالإضافة إلى القناة الحالية التى تبلغ إجمالى مساحتها 37 كيلومترًا.
وأوضحت أن الحكومة المصرية تتوقع أن يسهم ذلك المشروع الضخم فى زيادة عدد السفن المارة بقناة السويس من 49 سفينة حاليًا إلى 97 سفينة بحلول عام 2023، منوهة إلى أن إنجاز مشروع القناة الجديدة فى زمن قياسى سوف يدعم الاستقرار فى مصر عقب ثورة 25 يناير.
من جانبها، أشادت صحيفة (التايمز) البريطانية بمشروع قناة السويس الجديدة، مشددة على أن مشروع قناة السويس من شأنه إنقاذ البلاد اقتصاديًا.
ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن مشروع قناة السويس الجديدة يعد مصدر فخر قومى للمصريين وينطوي على أمل اقتصادي طال انتظاره في أكبر دولة عربية من حيث تعداد السكان.
وأضافت الفاينانشيال تايمز أن المشروع الضخم يعد أداة لمواجهة التراجع الاقتصادى والبطالة فى مصر.
ومن جانبها، قالت شبكة تليفزيون (يورو نيوز) إن تجارب التشغيل التى أجرتها مصر على قناة السويس الجديدة أثبتت أن القناة جاهزة للملاحة الدولية بشكل آمن، منوهة إلى أن ثلاث سفن عملاقة أبحرت فى القناة الجديدة بشكل تجريبى خلال الأيام الماضية.
وأضافت (يورو نيوز) أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يعتبر القناة الجديدة رمزا للكبرياء القومى المصرى وفرصة مواتية لدعم الاقتصاد وتقليص البطالة.
ومن جانبها، قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) إن قناة السويس الجديدة سوف تضاعف إيرادات الخزانة المصرية من ذلك الممر الملاحى الحيوى للتجارة الدولية.
وأضافت الـ(بى بى سى) أن المصريين تحملوا كل تكاليف إنشاء قناة السويس الجديدة التى تجاوزت 8 مليارات دولار.