وزير خارجية فلسطين يعبر عن استيائه من عدم اكتراث المجتمع الدولي بحياة المدنيين
أبدى وزير الخارجية والمُغتربين الفلسطيني رياض المالكي، استياءه الشديد من تناقض المجتمع الدولي في التعامل مع القضية الفلسطينية، بما فيه من ازدواجية معايير وعدم اكتراث واضح لحياة الفلسطينيين المدنيين، مُطالبًا بضرورة زيادة الضغط على إسرائيل لوقف العدوان وإطلاق النار المستدام فورًا، ووقف التهجير القسري، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.جاء ذلك خلال استقباله وفدًا رفيع المستوى من جمهورية نيكاراجوا برئاسة وزير الخارجية دينيس مونكادا
وقال المالكي إن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة جرائم تصل إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتهجير قسري وإبادة جماعية مُتلفزة تتم على مسمع ومرأى العالم، حيث تستهدف المدنيين في المستشفيات والمدارس ومقرات المؤسسات الدولية، ما أدى إلى استشهاد آلاف الفلسطينيين الأبرياء معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى الدمار الهائل في البنية التحتية والمنازل، وخروج معظم مشافي القطاع عن الخدمة بشكل كامل.وأكد أن هذا العنف والإرهاب الممنهج من قبل سلطات الاحتلال ليس فقط على قطاع غزة، بل يستمر أيضا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والتي تشهد تصاعدا لجرائم الاحتلال ومستوطنيه من اقتحامات دموية يومية ترتكبها قوات الاحتلال للمدن والبلدات والمُخيمات الفلسطينية، وتدمير كبير للبنى التحتية كما حصل في جنين وطولكرم ومخيماتها. وأكد أهمية البحث عن الأفق السياسي الذي ينهي هذه المعاناة المستمرة منذ 75 عاما، من خلال تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها. .