وزير الرياضة: الرئيس السيسي أطلق الاستراتيجية الوطنية للشباب في 2018 لخلق شخصية مصرية متزنة
قال وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، إن الرئيس السيسي أطلق الاستراتيجية الوطنية للشباب في عام 2018 لخلق شخصية مصرية متزنة.
وأضاف صبحي، خلال جلسة “بناء الإنسان .. حكاية وطن ما بين الرؤية والإنجاز”، ضمن الاحتفال بيوم تفوق جامعات مصر بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة الاسماعيلية، أنه تم إنشاء بنية تحتية لمراكز الشباب والانشاءات بتكلفة إجمالية بلغت 22 مليار جنيه منذ عام 2014 حتى عام 2023، مستعرضا في الوقت نفسه الشكل التقليدي لمراكز الشباب قبل 2014، والمراكز الموجودة الآن عقب البناء والتطوير، حيث أصبحت مكانا ترفيهيا وفنيا وثقافيا وأسرياً لكل طبقات المجتمع.
وأكد مراعاة كل الطبقات الاجتماعية في مراكز الشباب ثم أندية المحافظات، لافتا إلى أن المركز القومي لتدريب المنتخبات القومية تم إنشاؤه وتطويره منذ عام 2015 والذي غير شكل ثقافة المنتخبات القومية وأصبحت كل الخدمات موجودة للاعب ولا ينقصه شيئا.
وقال وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، إن مصر قبل عام 2011، كان بها 42 حمام سباحة فقط تم بناؤها على نفقة الدولة، ولكن الوزارة بدأت من المفهوم الجديد مع بداية العمل مع القطاع الخاص، وأنشئت 191 حمام سباحة منذ عام 2020 غيرت ثقافة وشكل ومفهوم القرية والمدينة، كما عرضنا على الرئيس السيسي زيادة سرعة الإنجاز، ولكن لم تكن الميزانية المتاحة كافية لتلك السرعة، فوجه الرئيس السيسي بضرورة الرجوع لهيئة الرقابة الإدارية ومراجعة حوكمة هذه العقود ووضع عقد موحد ومراعاة الجانب الاجتماعي أثناء التعامل مع هذا الكيان، وبالفعل تمت المراجعة وقمنا بالتطوير بمبالغ ضخمة، ثم وجه الرئيس بمراجعة الحوكمة مع وزارة التخطيط والمالية وهيئة الرقابة المالية.
وأضاف صبحي، خلال جلسة “بناء الإنسان .. حكاية وطن ما بين الرؤية والإنجاز”، ضمن الاحتفال بيوم تفوق جامعات مصر بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة الاسماعيلية، أن مبادرة حياة كريمة ساعدتنا على القفز بشكل سريع في هذا الإطار وكانت المرحلة الأولى فقط تتضمن تطوير 1039 مركز شباب، و266 مركز شباب تمت اضافتها في المرحلة الأولى، ومن المتوقع أن يكون هناك 900 مركز شباب في المرحلة الثانية، تم إدخالها في الخدمة والتشغيل.
وأشار إلى أن الميزانية الاستثمارية التي تحصل عليها الوزارة من الحكومة عبارة عن برنامج يتم تقديمه، ثم تحصل الوزارة على مايسمي بـ” الباب السادس”، وهي الميزانية المخصصة ، لافتا إلى أنه بعد عام 2019 زاد اعتماد الوزارة على الموارد الذاتية وتشغيل القطاع الخاص وريادة الأعمال، ما أدى الى وصول المبلغ الذى تحصل عليه الوزارة من القطاع الخاص إلى 9 مليار جنيه، تمثلت فى إنشاءات كبيرة نضمن منها حسن الأداء وزيادة الدخل لهذه المنشآت للتقليل من الضغط على كاهل الدولة”.
وأوضح أنه منذ العام 2020 بدأت جائحة كورونا وانخفض الأداء وبلغ حجم الاستثمارات الحكومية المباشرة 13.7 مليار جنيه لتطوير الانشاءات الرياضية والشبابية، و 1.6 مليار جنيه حجم المنصرف لرعاية الشباب، و3 مليار جنيه قيمة الاستثمارات في مشروعات (but) ، و6 مليار جنيه للأندية الرياضية، و 3.9 مليار جنيه لتطوير الاستادات، و 3.3 مليار جنيه للاستثمارات لشركات مزاولة الخدمات، و 7 مليار جنيه لتطوير قطاع الاندية الصحية، وهناك عوائد مباشرة وغير مباشرة من الفاعليات الرياضية التي وصلت لحوالي مليار جنيه.
وقال وزير الشباب والرياضة إن هناك 1200 ناد رياضي تقوم الوزارة بدعمها طبقا لمعايير، مما ساهم في تقليل دعم هذه المؤسسات وتطوير الجانب الرياضي بشكل كبير، كما قمنا بتطوير الاستراتيجية الوطنية المصرية للشباب والنشء، والتعاون مع الاكاديمية العربية، وإحدى المؤسسات الأممية.
وأكد وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تعمل على تكثيف حجم الأنشطة للشباب لاستيعاب طريقة التفكير؛ حيث وصلنا إلى 5 آلاف و748 برنامجًا ونشاطًا تستهدف الأشخاص من عمر 5 سنوات حتى 40 عامًا، بهدف زيادة الولاء والانتماء والقدوة، لافتًا إلى العمل مع الكنيسة المصرية والأزهر الشريف والأوقاف، وأكاديمية ناصر في كل المجالات.
وحول التنمية الرياضية، أوضح وزير الشباب والرياضة أنهم موجودون في الشارع والحي ودوري الشوارع، وهناك المدرب المجتمعي في الحدائق للوصول إلى كل الأعمار السنية، كما أن هناك مبادرات لخلق أسلوب أو حالة ما مثل مبادرة “دراجتك صحتك”، مشيرا إلى توزيع 20 ألف درجة مع انطلاق المبادرة.
وأضاف أن الوزارة وقعت مع الهيئة العريبة والانتاج الحربي لتجمع الدراجات، لافتا إلى أن هناك مبادرة اسمها “دراجتك دخلك”، ومبادرة “دراجتك مشوارك”، لذهاب الشاب بالدرجة للمدرسة والجامعة عبر توزيع 2200 درجة بدون مقابل، فضلا عن خلق الحالة الرياضية، كما أن هناك مبادرة المحاكاة، وهي أولمبياد الطفل المصري، لتدريب 60 ألف طفل كل عام بالتعاون مع التربية والتعليم وأندية الشباب.
ولفت إلى أنه يتم تخريج من 700 إلى 900 بعثة شبابية خارج مصر للمنافسة، تضم من 10 إلى 30 فردًا، لافتا إلى أن تكلفة بطولة طوكيو بلغت حوالي 300 مليون جنيه، موضحا أنه يتم توفير مليار و100 مليون من أجل الوصول للاعب المصرية المثالي.
وأاكد الدكتور أشرف صبحي، أن الرئيس السيسي دائما ما يوجه بأن يتم العمل على أن يكون الرياضي المصري أفضل رياضي في العالم، مشيرا إلى أن الوزارة نفذت العديد من برامج دعم الشباب المصري والأبطال من خلال المركز الأولمبي، وتم تجهيز الأماكن بشكل كامل وكذلك أماكن خاصة لأصحاب الهمم.
وأوضح صبحي أن وزارته رصدت منذ عام 2021 وحتى العام الجاري مبلغ مليار و100 مليون جنيه لكافة اتحادات الألعاب الفردية لدعم الأبطال المصريين، مشيرا إلى أن الأبطال المصريين الذين يشاركون في بطولات يخصص لكل واحد منهم مدرب شخصي فضلا عن توفير اخصائي تغذية واخصائي نفسي، فضلا عن حصوله على امتيازات في الجامعات من بينها الإعفاء من المصروفات الدراسية.
وأوضح صبحي أن لائحة الوزارة بالنسبة لمكافآت اللاعبيين الحاصليين على ميداليات مقسمة كالتالي: يحصل اللاعب الذي يحقق ميدالية اوليمبية على مكافأة قدرها 2 مليون جنيه بعد أن كانت مليون جنيه فقط، فضلا عن حصوله على معاش مدى الحياة، فيما يحصل اللاعب الحاصل على ميدالية في بطولات العالم على مبلغ 500 الف جنيه، وبالنسبة للبطولات الافريقية فقيمة الجائزة للاعب الحاصل على ميدالية 200 : 300 ألف جنيه.