بالفيديو : وزير الداخلية يعلن مسئولية ” جماعة الإخوان الإرهابية وحركة حماس ” حادثـ إغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات
كشفت وزارة الداخلية من تمكنها من ضبط المتهمين بقتل المستشار هشام بركات النائب العام السابق، الذين أعترفوا تفصيليآ بسيناريو عملية الاغتيال، وجار الأن مؤتمر صحفي بوزارة الداخلية ، لنشر تفاصيل القضية، بالصور والمطبوعات الموثقة بالفيديو.
واعترف المتهم أحمد جمال أحمد محمود الاسم الحركي “على” طالب بمعهد تحليل جامعة الأزهر ..مقيم بمركز ديرب نجم محافظة الشرقية انه انضم لجماعة الإخوان وتم تسكينه في أسرة اخوانية وشارك في اعتصام رابعة حتى الفض ثم شارك في العمل النوعي وكون مجموعات رصد لكمائن وقوات شرطية داخل وخارج الجامعة وكذلك معسكرات الوفاء و الأمل و تحركات رئيس الجامعة.
واعترف المتهم أبو القاسم احمد على منصور الاسم الحركي “هشام” طالب بكلية الدعوة جامعة الأزهر مقيم مركز كوم أمبو محافظة أسوان، أنه انضم لجماعة الإخوان وشارك في اعتصام رابعة من أول يوم، كما شارك أحداث الحرس الجمهوري وأحداث المنصة ثم شارك في مجموعات الحراك الثوري داخل جامعة الأزهر ونظموا إضراب الطلاب عن الامتحانات لشل العملية التعليمية داخل الجامعة، واعترف المتهم محمد احمد سيد إبراهيم -الاسم الحركى “كامل ابوعلى”- طالب بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر مركز أبوكبير الشرقية أنه انضم لجماعة الإخوان، وشارك في اعتصام رابعة كما شارك في العمل النوعي وفي عمليات قطع الطرق وتفجير أبراج الكهرباء وحرق سيارات الشرطة.
كما اعترف المتهم محمود الأحمدي عبد الرحمن -الاسم الحركي “محمدى”- انه تلقى تكليف من الاخوانى الهارب بتركيا د. يحيى موسى الذى تعرف عليه عن طريق الإخواني “سعيد المنوفي”، والإخواني “شمس” الذي كان يتعامل معه تحت اسم حركى “خالد” وكلفه بالذهاب إلى غزة لتلقى دورة تدريبية في معسكرات حماس، وأكد أنه توجه الى غزة عن طريق مهربين من الانفاق واستمر فى الدورة شهر و نصف و هناك التقى بأبو ياسر، وأبو حذيفة، وأبو عمر، وأبوعمر ضابط مخابرات تابع لحركة حماس وهناك تلقى دورة تدريبية فى التكتيكات العسكرية و حرب العصابات و صناعة المتفجرات من المواد ثنائية الاستخدام و تركيب الدوائر الكهربائية و تفخيخ السيارات، وقال انه لم يتمكن من العودة الى مصر الا بعد 3 شهور بسبب وجود صعوبة فى التسلل عبر الانفاق، و اعترف المتهم محمد احمد سيد ابراهيم الاسم الحركى “كامل ابوعلى” انه تلقى تكليف من الاخوانى الهارب فى تركيا د يحيى موسى بان يتوجه الى غزة لتلقى تدريبات عسكرية فى حرب العصابات و تقنيات تصنيع العبوات المتفجرة.
اعترف المتهم محمود الاحمدى عبدالرحمن الاسم الحركى “محمدى” انه تلقى تكليف عن طريق برنامج اللاين من الاخوانى الهارب فى تركيا يحيى موسى باعداد عبوة متفجرة زنة 60 كيلو لتفجير موكب النائب العام، و انه تسلم المواد من اخوانى اسمه احمد و قام بنقلها الى مزرعة بمركز ههيا بالشرقية و قام بخلط المواد و اعدادها ووضعها داخل حقائب و قام بنقلها الى شقة بالشيخ زايد،و التى قام فيها بوضع المواد المتفجرة داخل البرميل.
و قال انه تلقى اتصال من الاخوانى د يحيى موسى بموعد العملية فى 28 يونيو، و قال انه بعد فجر ذلك اليوم احضر ابوالقاسم احمد على منصور و اسمه الحركى هشام سيارة ماركة اسبيرانزا و قاما بانزال البرميل فى شنطة السيارة و قام ابوالقاسم بالتوجه بها الى مسكن النائب العام بمنطقة مصر الجديدة حيث حددت مجموعات الرصد هذا المكان، واعترف احمد جمال و اسمه الحركى “على” انه تلقى تكليف من الاخوانى الهارب بتركيا د يحيى موسى برصد موكب النائب العام
و قال انه ارسل له خريطة جوجل ايرث بمكان و محيط مسكن النائب العام و بعدها قام و مجموعة الرصد برصد المداخل و المخارج و المناطق المحيطة و الخدمات بالمنطقة لمدة 15 يوما و ابلغنا بذلك و يتكون الموكب من 3 سيارات و موتوسيكل،واعترف المتهم ابوالقاسم احمد على منصور و اسمه الحركى هشام انه تلقى تكليف من الاخوانى الهارب فى تركيا د يحيى موسى بشراء سيارات لتنفيذ بعض العمليات بها و قال :بالفعل قمت بشراء عدد من السيارات و بينها سيارة اسبيرانزا حمراء اللون، اشتريتها من سوق السيارات ببطاقة لسيدة اخذتها من مكتب بريد كانت قد فقدتها فيه،و اضاف انه التقى بالمحمدى فى شقة الشيخ زايد و قاما فى فجر يوم 28 يونية وفقا للموعد المحدد بانزال البرميل الى السيارة و قدت السيارة الى الموقع المحدد من مجموعات الرصد و طلبت من المحمدى ان يأتى خلفى بالمواصلات، و قال عندما وصلنا الى المكان تركنا السيارة و قام احد الافراد بمجموعات الرصد بقيادتها و ايقافها فى ملف يتجه منه الموكب و عندما حضر المحمدى طلبت منه تفعيل العبوة و انتظرنا بجوارها على مسافة 30 متر تقريبا،و اعترف المحمدى بانه ظل منتظرحتى مرور الموكب الا انه لم يمر و ابلغتنا مجموعات الرصد بان الموكب غير خط سيره،و تركنا السيارة فى موضعها و غادرنا،و اضاف تلقينا تكليف من د يحيى موسى بان نقوم بالتنفيذ فى اليوم التالى و بالفعل توجهنا الى موقع الحادث و عندهاابلغتنا مجموعات الرصد بتحرك الموكب نحونا و عندما اقترب من السيارة المفخخة قمت بالضغط على الريموت و انفجرت فى الحال و اندفعت من الموجة الانفجارية و كذلك اندفع معى ابوالقاسم قليلا و اصيب اصابات طفيفة بيدة و لكنه تمكن من تصوير الانفجار،و اعترف ابوالقاسم بانه بعد الانفجار جرينا وسط الاهالى و هربنا فى سيارة هيونداى هاتشباك انتظرتنا فى اخر الشارع،أشار المحمدى الي انه تواصل على برنامج اللاين مع يحيى موسى اثناء هروبه فى السيارة و قال له لقد تم التنفيذ،وأما المحمدى فقد اعترف بأنه بعدها باسبوع تلقى اتصال هاتفى من ابوعمر ظابط المخابرات التابع لحماس و قال له مبروك لقد نجحتم و مازال امامكم المشوار طويل.
وقال المتهم محمد احمد سيد ابراهيم الاسم الحركى “كامل ابوعلى” إنه خلال هذه الفترة كان يتلقى الدورة التدريبية بمعسكر حماس و ان ضابط المخابرات الحمساوى ابوعمر ابلغه ان زملائه نجحوا فى المهمة و تمكنوا من اغتيال النائب العالم و قال له :”شفت العملية سهلة ازاى و هى تحتاج شوية تدريب”.