وزارة الدفاع الروسية تنفي اتهامات واشنطن بقصف المدنيين في حلب
أ ش أ
نفت وزارة الدفاع الروسية “المزاعم” الأمريكية حول تدمير مستشفيين أمس الأربعاء في حلب ب”قصف روسي” ، مؤكدة أن الغارات التي استهدفت المدينة في هذا اليوم كانت أمريكية.
وأكد اللواء إيجور كوناشينكوف الناطق الصحفي باسم وزارة الدفاع الروسية – في مؤتمر صحفي عقده الخميس وأوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية – أن سلاح الجو الروسي لم يعمل في سماء حلب على الإطلاق أمس ، وأقرب هدف قصفته الطائرات الروسية كان يبعد عن المدينة 20 كيلومترا.
وذكر بأن نظيره العقيد ستيف وارن الناطق باسم البنتاجون زعم بأن طائرات حربية روسية استهدفت في حلب مستشفيين ، ما أدى إلى قطع الخدمات الطبية الضرورية عن قرابة 50 ألف سوري ، لافتا إلى أن البنتاجون لم يكشف أي تفاصيل حول هذه الغارات المزعومة ، ولم يشر إلى توقيتها أو إحداثيات المستشفيين.
وأضاف كوناشينكوف أن وزارة الدفاع الروسية حللت جميع المعلومات المتوفرة لديها حول الوضع الميداني في حلب واستنتجت أن جميع الطائرات الحربية والطائرات بدون طيار التي عملت في سماء حلب أمس كانت تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وأوضح أن طائرتي هجوم من طراز (آ-10) تابعتين لسلاح الجو الأمريكي دخلتا المجال الجوي السوري من الأجواء التركية في الساعة 13.55 بتوقيت موسكو يوم الأربعاء وشنتا غارات على 9 مواقع داخل المدينة.
وتابع إن وزارة الدفاع الروسية لم تجد وقتا كافيا لتحديد تبعية الأهداف التي قصفتها الطائرتان الأمريكتان لكنها تواصل جهودها في هذا الاتجاه.
كما نفت وزارة الدفاع الروسية أن تكون الغارات التي يشنها سلاح الجو الروسي في سوريا سبب النزوح الجماعي لسكان حلب ، مؤكدة أن الإرهابيين يجبرون المدنيين على الهروب.