#
نائب الأمين العام لحزب الله يتوعد باستهداف “أي نقطة في إسرائيل”

نائب الأمين العام لحزب الله يتوعد باستهداف “أي نقطة في إسرائيل”

توعد نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، باستهداف «أي نقطة في إسرائيل»، ردا على قيام تل أبيب بعمليات عسكرية في أنحاء لبنان.

وأضاف قاسم، خلال كلمة له، أن المنطقة تشهد «مشروعا توسعيا»، في مقابل جهود «تحرير فلسطين»، بحسب قوله.

وأكد أن التضحيات في لبنان وغزة تفشل مشروع إسرائيل التوسعي، وأن «صمود المقاومة هو الطريق لإنهاء العدوان الإسرائيلي».

وقال نائب الأمين العام لحزب الله إن الوساطات الدولية تحاول الفصل بين جبهتي لبنان وغزة، إلا أن حزب الله لم يتجاوب معها.

إلى ذلك، دعا نعيم إلى وقف إطلاق النار، مشدداً على أن سكان شمال إسرائيل لن يعودوا إلى المنازل دون اتفاق.

واعتبر أن حزب الله قوي بحركة أمل، مؤكداً أن الحزب يعمل لأجل لبنان.

أيضاً طالب الشعب اللبناني بكل طوائفه بالالتفاف مع الحزب، موجهاً رسالة للنازحين شاكراً تضحياتهم، متعهداً “بإعادتهم بعد الانتصار”.

وأكد أن الحزب بدأ خططاً لإعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب مع إسرائيل.

وحذر قاسم من أن المنطقة أمام خطر إقامة مشروع «شرق أوسط جديد» برعاية أميركية إسرائيلية، مؤكدا أنه لولا الولايات المتحدة ما كانت إسرائيل لتقترف جرائمها.

وشدد قاسم على أن عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر من العام الماضي، تمثل حقا مشروعا للفلسطينيين، وأنها رد مشروع على 75 عاما من الاحتلال.

وأضاف أن إسرائيل تسعى إلى ضرب مراكز القيادة لحزب الله لإنهاء وجوده، مؤكدا أن حزب الله ما زال متماسكا وقويا رغم الضربات القوية التي تعرض لها، مضيفا: «الميدان خير دليل».

وأكد قاسم أن مليوني إسرائيلي دخلوا الملاجئ بوصول صواريخ الحزب إلى تل أبيب، ضمن «معادلة إيلام العدو».

كما شدد على أنه لا يوجد مركز قيادي شاغر داخل حزب الله، وكل مركز له بديل، وأن الحزب قوي بمقاتليه وإمكاناته.

ولفت قاسم إلى أن المواجهات أخذت شكلا جديدا أمام إسرائيل منذ حوادث تفجير البيجر وأعقبها اغتيال الأمين العام للحزب، قائلا: «نحن في مرحلة مواجهة العدوان على لبنان ولم نعد في مرحلة المساندة».

وأشار إلى أن حزب الله يتبنى معادلة جديدة تهدف إلى «إيلام العدو الإسرائيلي»، مضيفا: «منذ أسبوع قررنا إيلام العدو بإيصال صواريخنا إلى حيفا وما بعد حيفا».

وأكد قاسم أنه طالما استهدفت إسرائيل كل الأراضي بلبنان، فلحزب الله الحق في استهداف كل نقطة في إسرائيل، مضيفا: «سنختار النقطة التي نراها مناسبة».

واختتم: «نقدر تضحيات النازحين وعلينا الصبر والتحمل رغم الصعوبات».

2024-10-15