واصل الأرجنتيني ليونيل ميسي, لاعب نادي برشلونة, صناعة التاريخ وذلك بعدما عادل رقم مواطنه ولاعب ريال مدريد السابق ألفريدو دي ستيفانو, في عدد المباريات التي شارك بها في الليجا.

وشارك البرغوث الأرجنتيني في مباراته رقم 329 مع البلاوجرانا في الليجا امس الأحد أمام أثليتك بلباو على ملعب “كامب نو” ضمن الجولة ال`20 ليعادل رقم الاسطورة الأرجنتينية للفريق الملكي, قبل أن يخرج بين شوطي المباراة بداعي الإصابة في عضلة الفخذ الخلفية.

ويختلف الرقم الذي حققه ميسي عن دي سيتيفانو أن الأول حققه مع نادي واحد فقط, بينما حقق دي ستيفانو هذا الرقم مع الميرينجي (282 مباراة) في الفترة ما بين 1953-1964 , وإسبانيول (47 مباراة) بين عامي 1964 و1966.

وأحرز ميسي 296 هدفا في الليجا, في الوقت الذي أحرز فيه دي ستيفانو 227 هدفا فقط 216 مع الريال و11 مع إسبانيول, لينصب نفسه ملكا على صدارة الهدافين التاريخيين في المسابقة الإسبانية متقدما على زارا, 251 هدف, وكريستيانو رونالدو, 241 هدف, وذلك خلال 12 موسم قضاها حتى الآن مع الكتيبة الكتالونية.

وبعد مباراة امس , يحتل ميسي المركز الرابع في قائمة الأكثر في المباريات خلف الحارس السابق للبلاوجرانا أندوني زوبيزاريتا, 622 مباراة, ومهاجم ريال مدريد السابق, راؤول جونزاليس, 553 مباراة, والراحل اوزيبيو, 545 مباراة , حيث يطمح الأرجنتيني (28 عاما) في تحطيم جميع هذه الأرقام.

وكان ميسي قد قدم كرته الذهبية الخامسة أمام جماهير الكامب نو قبل مواجهة بلباو , حيث بدت على ملامحه السعادة وهو يعرض الكرة التي فاز بها خلال الشهر الجاري بعد أن تفوق على البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد والبرازيلي نيمار زميله في برشلونة.

وتوج ميسي بالكرة الذهبية أعوام 2009 و2010 و2011 و2012 و2015.

والتقط ميسي صورة له مع الكرة الذهبية و الفريق قبل انطلاق المباراة.

لم يستطع مهاجم برشلونة, الأرجنتيني ليونيل ميسي, استكمال مباراة فريقه مساء امس الأحد أمام أثلتيك بلباو بالجولة ال`20 من الليجا, حيث استبدل في الاستراحة بالتركي أردا توران.

وكشفت إذاعة (كادينا سير) الإسبانية أن ميسي, الذي افتتح أهداف فريقه في لقاء بلباو واحتفل مع جماهير الكامب نو بالكرة الذهبية الخامسة كأفضل لاعب في العالم, شعر بآلام في عضلة الفخذ.

وأضافت أن مدرب الفريق الكتالوني, لويس إنريكي, فضل استبدال “البرغوث” كإجراء احترازي لعدم تفاقم الإصابة.