“مونلايت” ينتزع أوسكار أفضل فيلم بعد إعلان فوز “لا لا لاند” بطريق الخطأ
انتزع فيلم “مونلايت” جائزة الأوسكار لأفضل فيلم، وذلك بعد إعلان فوز “لا لا لاند” بطريق الخطأ.
وكان “لا لا لاند” مرشحا بقوة لجائزة الأوسكار الأبرز، وحصل مخرجه داميان تشازيل على جائزة أفضل مخرج.
كما حصلت إيما ستون على جائزة أفضل ممثلة عن دورها فيه.
وحصل فيلم “الخوذ البيضاء”، الذي يتناول حياة متطوعين سوريين، على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي قصير.
ويتناول الفيلم قصة منظمة “الخوذ البيضاء” التي تساعد المدنيين المتضررين من الصراع السوري.
وفاز فيلم البائع الإيراني بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي على الرغم من أن مخرجه أصغر فرهادي قاطع الحفل احتجاجا
على قرار حظر السفر الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفاز الأمريكي كيسي أفليك بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره في فيلم “مانشستر باي ذا سي”.
وذهبت جائزة أفضل ممثل مساعد للأمريكي ماهرشالا علي عن دوره في فيلم “مونلايت”، وجائزة أفضل ممثلة مساعدة
لفيولا ديفيز. وهما أول ممثلين أسودين يحصلان على الأوسكار منذ 2014.
واستهل مقدم الحفل جيمي كيميل بالإشارة إلى إن الحدث يجري في بلد منقسم. لكنه شدد على أن الولايات المتحدة الأمريكية
يمكن أن تعود عظيمة مرة أخرى في حال سعى المواطنون إلى التواصل مع مخالفيهم.
فاز فيلم “زوتوبيا” بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم رسوم متحركة، في حين فاز الممثل الأميركي ماهرشالا علي بجائزة الأوسكار
كأفضل ممثل مساعد وفيولا ديفيز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة
وحقق الفيلم، الذي أنتجته شركة ديزني نجاحا كبيرا في شباك التذاكر وحصد إيرادات تربو على مليار دولار في جميع أنحاء العالم.
وفازت فيولا ديفيز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم الدراما العائلية (فنسيس)، وهذه أول جائزة أوسكار تنالها ديفيز (51 عاما) بعد أن رشحت للجائزة لمرتين في السابق.
المصدر: وكالات