موسكو تعتبر استغلال الناتو لجورجيا لردعها خطرا على استقرار المنطقة
أ ش أ
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن التدريب العسكري الأطلسي الثالث، منذ بداية العام، الذي يجريه حلف الناتو في جوريا يأتي في إطار سياسة الحلف “لردع روسيا”، مؤكدة أن مثل هذه الأنشطة تمثل خطرا كبيرا على الاستقرار والسلام في المنطقة.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية عن الوزارة – في بيان – القول إن 12 من الدول الأعضاء في حلف الناتو تشارك في تدريبات تبليسي التي يبلغ عدد العسكريين المشاركين فيها 250 فردا.
واعتبرت الخارجية الروسية أن الحديث يدور عن تصعيد ممنهج للإعداد القتالي للقوات المسلحةالجورجية وفق معايير الناتو، فيما تلعب قيادات حلف شمال الأطلسي دورا نشطا في هذه العملية.
وأكدت الوزارة أن موسكو تعتبر أن مثل هذه الأنشطة تمثل خطرا كبيرا على الاستقرار والسلام في المنطقة، إذ سبق لجمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية أن أعربتا – مرارا – عن قلقهما من الأنشطة العسكرية في الأراضي الجورجية.
وتابعت: “الناتو لا يخفي أنه يعتبر شراكته العسكرية الحالية مع تبليسي جزءا من سياسة ردع روسيا، أما الدور التي تلعبه جورجيا في هذا السياق، فيؤدي إلى تعقيد العملية الإيجابية لإعادة العلاقات الروسية الجورجية إلى المسار الصحيح”.
وكانت تدريبات (الناتو – جورجيا 2016) قد انطلقت في قاعدة (فازياني) العسكرية قرب تبليسي – في العاشر من نوفمبر الجاري – وستستمر حتى 20 من الشهر نفسه.