#
موسكو: تتبعنا تحركات نافالني..ونريد إرسال محققين لألمانيا لمقابلته

موسكو: تتبعنا تحركات نافالني..ونريد إرسال محققين لألمانيا لمقابلته

قالت وزارة الداخلية الروسية اليوم الجمعة، إن الشرطة تتبعت تحركات السياسي المعارض أليكسي نافالني والمشروبات التي احتساها قبل أن يشعر بتوعك شديد في سيبيريا الشهر الماضي وتحاول العثور على شاهدة غادرت البلاد.

وأضافت الوزارة، إنها تعد طلبا آخر للحصول على مساعدة قانونية من ألمانيا، حيث تم نقل نافالني جوا إلى المستشفى الشهر الماضي بعدما وصفته برلين بأنه محاولة لتسميمه بغاز الأعصاب نوفيتشوك.

وقالت وزارة الداخلية في سيبيريا في بيان إنها تريد إرسال محققين للعمل مع زملائهم الألمان في القضية، بعد تقارير عن إفاقة نافالني من غيبوبة.

وأضافت في بيان “سيشمل ذلك طلبا بوجود محققين روس … وأخصائي روسي عندما يجري الزملاء الألمان تحقيقات مع نافالني وأطباء وخبراء”.كما طلبت الإذن لطرح أسئلة توضيحية وإضافية.

لكن يبدو أن الطلب الروسي لن يحظى بموافقة، بالنظر إلى أن ألمانيا تقول إنها أثبتت بالفعل وجود آثار لغاز نوفيتشوك في جسد نافالني وطالبت موسكو بتفسيرات، وهي دعوة ترددت صداها في دول غربية أخرى. ودعا بعض السياسيين الألمان إلى فرض عقوبات إضافية على روسيا.

ولم تفتح موسكو تحقيقا جنائيا رسميا وهي متمسكة بموقفها المتمثل في حاجتها إلى دليل قوي من ألمانيا على أن نافالني تسمم بالفعل.

من جانبها نقلت صحيفة “شبيغل” الألمانية عن “مصادر خاصة”، أن نافالني استعاد وعيه كاملا وبدأ يتحدث عما حصل معه على متن الطائرة.

وأوضحت الصحيفة إن نافالني يستطيع التحدث مرة أخرى ويمكنه تذكر تفاصيل ما حدث له على متن الطائرة، وأنه “ربما يتذكر تفاصيل”ما حدث بالضبط على متن الطائرة التي كانت تقله.وبحسب “شبيغل” فإن حالة نافالني في تحسن مستمر.

ونقلت “شبيغل” عن مصادرها الخاصة، أن الشرطة في برلين زادت عدد الضباط الذين يحرسون نافالني في عيادة شاريتيه التي يعالج فيها في ألمانيا، خوفا من شن هجوم جديد عليه، لكن شرطة المدينة قالت لوكالة “نوفوستي” في الوقت نفسه إنها لا تعرف من أين حصلت الصحيفة على هذه المعلومات والبيانات.

ولم تؤكد شرطة برلين نبأ الصحيفة الألمانية بشأن تشديد الحراسة والإجراءات حول العيادة التي يعالج فيها نافالني.

2020-09-11