مهرجان الشارقة السينمائي الدولي يعرض 11 فيلما جديدا عن قصص اللاجئين

تعرض منصة “فى بيتنا سينما” التى أطلقها مهرجان الشارقة السينمائى الدولى للأطفال والشباب، 11 فيلماً جديداً يتناول قضايا اللاجئين ويوثق تجاربهم بحكايات يشارك فى تقديمها نجوم عالميين مثل الممثلة أنجلينا جولى، وبن ستيلر، وغيرهم من نجوم السينما العالمية.

ويستضيف المهرجان، التابع لمؤسسة “فن” المعنية بتعزيز ودعم الفن الإعلامى للأطفال والناشئة بالدولة، جمهور المنصة عبر الموقع الرسمى للمهرجان مجاناً، حتى يوم 12 أغسطس، حيث يقدم لعشاق السينما أفلاماً من كندا ولبنان وأيسلندا وكينيا وسوريا والولايات المتحدة ومصر.

وتعرض المنصة من خلال أفلامها الظروف القاسية التى يعيشها اللاجئون وعائلاتهم فى رحلة البحث عن السلام والحرية والأمان فى بلادهم، حيث يروى الفيلم اللبنانى “هل تذكر أحلام طفولتك؟” قصة الطفلة رزان التى تعيش مع عدد كبير من الأطفال السوريين اللاجئين مثلها فى مخيمات ومستوطنات غير رسمية للاجئين فى لبنان، ورغم الظروف القاسية والفقر، لا تزال تحتفظ بأحلامها، إذ تحلم بالعودة إلى موطنها سوريا، وأن تسكن فى منزل قريب من منزل جدتها التي لم تلتقِ بها أبداً، وأن تتناول الطعام حتى تشبع، وأن تصبح طبيبة لتعالج المرضى.

ويتتبع الفيلم الوثائقى القصير “مركز ريفيوشى للاجئات فى كينيا”، حياة الفتيات والشابات اللاجئات فى جنوب الصحراء الكبرى الإفريقية ويؤكد على معانى الحياة الإيجابية، حيث تُحضّر الفتيات أسبوعياً عرضاً للأزياء يساعدهن على تعزيز قوتهنّ، واعتزازهنّ، وثقتهنّ بأنفسهنّ، عندما يمشينَ على منصة عرض الأزياء، ويوثق الفيلم حضور أنجيلينا جولى، المبعوث الخاص للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لأحد العروض الأسبوعية.

ومن خلال الفيلم “منطقة آمنة– بعد مرور 4 سنوات”، يطل علينا المخرج العالمى ماركو بولينجر فى زيارة جديدة إلى مخيم “سعدنايل” للاجئين السوريين فى لبنان، حيث يتابع تنظيم ورش عمل حول رواية الحكايات والسرد القصصى عن طريق الفيديو، ويواصل تعليم الفتيات اللاتي شاركن فى ورش العمل المختلفة التي نظمها على مدار الأعوام الأربعة الماضية.

وتضم القائمة الجديدة على المنصة فيلم: “اقضِ يوماً مع بيرتن” و”يوميات الحلم” و”فتاة سودانية لاجئة تسعى لتحقيق حلمها فى التعليم بمصر” و”سوريا: فتاة شوهتها الحرب” و”يتامى ساحل العاج يتغلبون على انعدام الجنسية” و”فتى عراقى مخطوف يعود لعائلته فى كندا”.