منظمة العفو الدولية تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة

قالت منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء: إن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب خلال حرب غزة الصيف الماضي بخاصة خلال الأيام الأخيرة من الصراع، عندما قصفت عددا من المباني المرتفعة المهمة.

ووصفت المنظمة الغارات الجوية الإسرائيلية على أربعة أبراج متعددة الطوابق خلال الأيام الأخيرة من الحملة ضد غزة، بأنها “هجمات متعمدة ومباشرة على المباني المدنية”.

وفي تقرير جديد، طالبت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان تحقيقا مستقلا ومحايدا.

وقال فيليب لوثر مدير منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: إن “كل الأدلة التي لدينا تظهر أن هذا التدمير واسع النطاق تم بشكل متعمد وبدون أي مبرر عسكري”.

وقال: إن تصريحات المسئولين الإسرائيليين، أظهرت أن الهجمات جاءت كوسيلة ضغط وبالتالي شكلت عقابا جماعيا.

وردا على التقرير، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية: إن التقرير ركز على الخسائر المالية، مع الاعتراف بأن إسرائيل “بذلت جهودا كبيرة لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين، بما في ذلك المكالمات الهاتفية المسبقة وإسقاط منشورات من الجو”، مضيفة أنه لم يقتل أحد في تلك الغارات تحديدا.

وفي بيان عبر سفارتها في لندن، شككت الخارجية الإسرائيلية في حيادية منظمة العفو الدولية.

وكانت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في شهري يوليو وأغسطس، قد أسفرت عن مقتل 2200 فلسطيني معظمهم من المدنيين و 71 إسرائيليا ومواطن تايلاندي.