#
منظمة الصحة العالمية تستنكر تعرض إمداداتها الصحية فى ليبيا للقصف التركى

منظمة الصحة العالمية تستنكر تعرض إمداداتها الصحية فى ليبيا للقصف التركى

استنكرت منظمة الصحة العالمية تعرض شحناتها وإمداداتها الى مدينتى ترهونة وبن وليد للقصف التركى، بطائرات مسيرة، بما فى ذلك إعاقة إيصال بعض المعدات الأساسية لمواجهة وتشخيص فيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إنها أرسلت الإمدادات الطبية الأساسية، بما فى ذلك مجموعات الطوارئ والإسعاف، والمضادات، والأدوات الجراحية للأمراض غير السارية إلى ترهونة.

أضافت المنظمة، أن ترهونة كانت مسرحاً للأعمال العدائية المكثفة خلال الشهر الماضى، حيث فرزأكثر من 3000 شخص من منازلهم، وأكدت إن وصول المنظمات الإنسانية محدود للغاية إلى حوالى 200.000 مدنى ما زالوا داخل المدينة والمناطق المحيطة بها.

تابعت المنظمة : “هذه الشحنة هى الثانية التى يتم تسليمها إلى ترهونة خلال الأسابيع القليلة الماضية، فى 20 أبريل، سلمت منظمة الصحة العالمية 6 مجموعات من المضادات و 3 مجموعات إمدادات جراحية إلى المدينة.

كما أرسلت منظمة الصحة العالمية وفقًا لبيانها معدات الطوارئ واللوازم الطبية الأساسية إلى بلدة بنى وليد وقالت : “تم قصف الشاحنات المتجهة إلى ترهونة عبر بنى وليد بالإمدادات الأساسية عدة مرات فى إشارة لغارات الطيران التركى المسير مما ترك سكان بنى وليد البالغ عددهم حوالى 150 ألف شخص يعانون من نقص حاد فى الأدوية والغذاء والوقود وقد استخدمت منظمة الصحة العالمية مساهمة سخية من حكومة ألمانيا لدعم جميع الشحنات الثلاث.

وعبرت منظمة الصحة العالمية، عن قلقها البالغ بشأن الوضع الصحى الإنسانى المتردى فى ترهونة.

وأكدت المنظمة، أن خدمات التطعيم وأمراض النساء والتوليد ومرضى الأمراض المزمنة لديهم إمكانية محدودة للغاية للحصول على الأدوية والعلاج المنقذين للحياة فى ظل طلب كبير على الخدمات الجراحية حيث قام فريق من 6 جراحين نشرتهم منظمة الصحة العالمية بإجراء 749 عملية فى أبريل 2020 فقط.

كما عبرت المنظمة، عن قلقها الشديد من الوضع فى بنى وليد وكشفت بأنها تخطط منظمة الصحة العالمية لنشر فريق طبى طارئ لتعزيز خدمات الرعاية الصحية فى المدينة.

المصدر : وكالات

2020-05-13