منسق عملية السلام في الشرق الأوسط يؤكد ضرورة معالجة القضايا الجوهرية وتحويل حل الدولتين إلى واقع
قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسطإن جهود معالجة التحديات الأمنية والإنسانية، محكوم عليها بالفشل إذا تجاهلت أو همّشت القضايا السياسية الجوهرية. وذكر أن الفلسطينيين والإسرائيليين لم يعد بوسعهم الانتظار حتى يتم تأسيس أفق سياسي ملائم.
وفي إحاطته الدورية إلى مجلس الأمن أكد المنسق الخاص تور وينسلاند ضرورة أن يتخذ جميع أصحاب المصلحة خطوات عاجلة من شأنها أن تؤدي إلى واقع حل الدولتين. وقال إن الأمم المتحدة ستواصل دعم كل هذه الجهود.
وأشار إلى أن الأعمال العدائية المستمرة في غزة تؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة. وأكد في هذا الصدد ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن، بشكل فوري وغير مشروط، ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، مشددا على ضرورة الاتفاق على الصفقة المطروحة على الطاولة.
ورحب في هذا السياق بالجهود، بما فيها التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة على استعداد لدعم تنفيذ الاتفاق.