مصرع 10 أشخاص في اشتباكات بين الجيش المالي وانفصاليين
لقي عشرة أشخاص مصرعهم فى اشتباكات بين الجيش المالي ومسلحين من انفصاليي الشمال، ولم تصدر حتى الآن أي حصيلة رسمية معلنة من طرف الحكومة أو الجيش الماليين.
ونقلت إذاعة صحراء مديا الموريتانية عن مصدر قيادي في المجلس الأعلى لوحدة أزواد، أن وحدة الجيش المالي هاجمت بشكل مباغت أحد المواقع التابعة للمجلس في قرية “بولكسي”، التي تبعد خمسة وعشرين كلم من الحدود مع بوركينافاسو ،وأضاف المصدر أن الاشتباكات انتهت بانسحاب مقاتلي المجلس من القرية واللجوء إلى الحدود مع بوركينافاسو.
وتشير المصادر إلى أن الحصيلة الأولية للاشتباكات هي ثلاثة قتلى في صفوف المجلس الأعلى لوحدة أزواد، وتسعة في صفوف الجيش المالي، بحسب نفس المصادر.
في غضون ذلك قال العقيد حسن أغ مجدي; القيادي البارز في المجلس الأعلى لوحدة أزواد وآمر قوات المجلس في قرية بولكسي; قال ل”صحراء ميديا” إن “الجيش المالي باغتنا في وقت لم نكن نتوقع أي هجوم نظرا لأننا بصدد توقيع اتفاقية سلام وقد وقعنا هدنة ونعتبر أنفسنا في سلام مع مالي”، وفق تعبيره.
من جهته دعا القيادي في المجلس العباس أغ انتالا، الجيش المالي إلى توضيح أسباب خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن الهجوم يعد “خرقا صارخا للاتفاقيات الموقعة بين الطرفين”.
وكان الجيش المالي قد تعرض اليوم لهجوم بسيارة مفخخة أسفر عن مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة جندي آخر.
المصدر: أ ش أ