مداهمات في لندن غداه هجوم أوقع قتلى ومصابين
أفادت تقارير إخبارية بأن الشرطة البريطانية داهمت، صباح اليوم الخميس، منزلا في مدينة برمنجهام وذلك في إطار تحريات
هجوم “وستمنستر”، الذي شهدته العاصمة الريطانية، عشية الأربعاء.
وأوضحت التقارير أنه جرى اعتقال عدد من الأشخاص عقب المداهمات (دون تحديد عددهم أو جنسياتهم).
وتعتبر برمنجهام، التي تقع في غرب الوسط، ثاني مدن بريطانيا من حيث المساحة والكثافة السكانية.
من جهته، قال مارك رولي، قائد شرطة مكافحة الإرهاب إن السلطات الأمنية تعتقد أنها تعرف هوية الرجل لكنها لن تكشف عن المزيد
من التفاصيل، وأنها تشتبه بأن التطرف يقف وراء الهجوم.
كما ذكر أنه سيتم نشر المزيد من رجال الشرطة المسلحة خلال الأيام المقبلة في الشوارع لطمأنة الجمهور.
ولقي 5 أشخاص، بينهم المهاجم مصرعهم، وأصيب 40 آخرون في الهجوم الذي وقع خارج البرلمان.
والهجوم نفذه شخص بسيارة دفع رباعي، حيث دهس عدة أشخاص على جسر وستمنستر، ثم ترجل وطعن شرطي ويحاول طعن آخر قرب
مقر البرلمان، إلا أن رصاصات الشرطة أردته قتيلا.
وقال مسؤول مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية، إن عملية أمنية لا تزال جارية قرب موقع الهجوم، الذي “نفذه شخص واحد” حسب تصريحاته.
وأطلقت عناصر الشرطة النار على رجل كان يحمل سكينا، خارج البرلمان.
وفي مؤتمر صحفي بوقت سابق لمتحدث باسم شرطة لندن بعد هجمات البرلمان البريطاني، قال إن وحدة مكافحة الإرهاب تتولى التحقيق.
وأضاف: “سنعزز أولويتنا الآن وهي الحفاظ على الأمان في لندن”.
وأشار المتحدث إلى أن مصابي الهجوم بينهم شرطيون، لكنه لم يعط حصيلة دقيقة للضحايا.
وطالب “كل من لديه صور أو مقاطع فيديو أن يسلمها للشرطة”، كما حث السكان على تفادي المرور قرب مقر البرلمان.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس مجلس العموم البريطاني دافيد ليدنجتون المسؤول عن ترتيب أعمال الحكومة، أمام النواب: “ما أستطيع قوله للمجلس
هو أن حادثا خطيرا قد وقع. يبدو أن ضابطا للشرطة تعرض للطعن وأن المهاجم اصيب بنيران الشرطة”.
المصدر: وكالات