استهل المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، زيارته لمدينة طنطا بافتتاح المستشفى التعليمي الدولي التابعة لكلية الطب بجامعة طنطا، وذلك بحضور وزراء، التعليم العالي، التنمية المحلية، التموين.

وعقب الافتتاح تفقد رئيس الوزراء عدداً من أقسام المستشفى، واستمع إلى شرح من وزير التعليم العالي حول المستشفى، والذي أشار إلى أنه تم تخصيص الأرض الخاصة به في السبعينيات، ولكن تعثرت عملية إنشاء المستشفى حتى التسعينيات، ثم مرت مرحلة التجهيز بظروف مماثلة حتى تم بدء التشغيل التجريبي للمستشفى في أغسطس 2014.

ويقام المستشفى على مساحة 4.5 فدان، وتبلغ التكلفة الإجمالية للإنشاء والأجهزة والمعدات، نحو ٢,٥ مليار جنيه، وقام بتنفيذه شركة المقاولون العرب، وتمت الإشارة إلى أن المستشفى نجح في تجاوز مرحلة التعثر عن طريق إنشاء مجلس للأمناء، والذي تمكن من تشكيل مجلس للإدارة، وتدبير مبالغ لتجهيز المستشفى بلغت نحو 50 مليون جنيه كتبرعات، ومبلغ 200 مليون من الدولة.

وقال الوزير”يخدم المستشفى نحو 20 مليون مواطن بمنطقة وسط الدلتا، ويضم المستشفى تخصصات علمية نادرة، كما يضم 465 سريرا كمرحلة أولى، ومن المخطط أن تصل إلى 1000 سرير، منها 80 سريرا للعناية المركزة في تخصصات الجراحة، وما بعد الإفاقة، وعناية الأطفال المبتسرين والسموم والباطنة، وبها أيضاً 15 غرفة عمليات نوعية لجراحة الأعصاب والقلب وزراعة الكبد”.

وأضاف وزير التعليم العالي “يحتوى المستشفى على عيادات خارجية مجهزة تشمل كافة التخصصات، وبها قسم مميز للأشعة، وأقسام مجهزة للقلب والدعامات وتفتيت الحصوات، كما يضم المستشفى عدداً من المدرجات التعليمية لطلاب كلية الطب، وقسم للمحاكاة للعمليات الجراحية لتدريب الأطباء، كما أن به قسم للنظائر المشعة، والتي تستخدم في تشخيص الأورام، ويخدم هذا القسم شريحة كبيرة من المواطنين”.

من جانبه أكد المهندس إبراهيم محلب أن الحكومة تعمل حاليًا على سرعة تشغيل المشروعات المتوقفة منذ سنوات، وهو ما نسميه “إنقاذ الاستثمارات الغارقة”، وافتتاح هذا المستشفى نموذج واضح لتطبيق هذه السياسة، فالمستشفى لم ينته العمل به منذ عشرات السنوات، والآن يقدم خدماته للمواطنين.

ووسط فرحة المواطنين والعاملين بالمستشفى بالافتتاح، وانطلاق الزغاريد، تلقى رئيس الوزراء مطالب الممرضات، أو بعض المرضى، سواء بالتثبيت، أو الحوافز، أو توفير العلاج اللازم، وكلف ببحثها على الفور.

المصدر: وكالات