#
مجلس الوزراء العراقي يكلف لجنة اغاثة وإيواء النازحين بالاستعداد لعملية تحرير الموصل

مجلس الوزراء العراقي يكلف لجنة اغاثة وإيواء النازحين بالاستعداد لعملية تحرير الموصل

كلف مجلس الوزراء العراقي اللجنة العليا لإغاثة وإيواء النازحين باتخاذ الاحتياطات اللازمة لاحتمالات نزوح المدنيين خلال عملية تحرير الموصل المرتقبة من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي, بعد بدء العمليات العسكرية ضد داعش بالتنسيق مع المنظمات الدولية والدول المانحة والتعاون مع مركز العمليات المشتركة الوطني.

وقرر المجلس في جلسته الأسبوعية بمقره بالمنطقة الخضراء وسط بغداد, اليوم الثلاثاء, برئاسة د. حيدر العبادي توفير مياه الشرب لمحافظة البصرة ووضع ضوابط لتوزيع الوحدات السكنية والاكشاك على الفقراء.

وحيا مجلس الوزراء -في بيان صحفي- المرأة العراقية بمناسبة “يوم المرأة العالمي” وأشاد بدورها الكبير في عملية البناء والإعمار وتضحياتها وموقفها لصالح قضايا الوطن والشعب العراقي.

وأقر المجلس الاستمرار بمشروع بناء محطة “عكاز” الغازية لتوليد الكهرباء بمحافظة الأنبار وقيام وزارة الكهرباء بتحديد موقع المشروع الذي يوفر الكهرباء للمناطق المحررة
من داعش, وتوفير المياه الصالحة للشرب وتطوير شبكات المياه في محافظة البصرة ومحافظات العراق.

ووجه المجلس بتشكيل لجنة من مكتب رئيس الوزراء وهيئة المستشارين ووكلاء وزارات: التخطيط, والمالية والإعمار والإسكان والبلديات إضافة إلى الهيئة الوطنية للاستثمار

ومحافظة البصرة لغرض التفاوض بخصوص العرض المالي وآلية الدفع بالآجل والتي تشمل نسبة الفائدة وسنوات التسديد والامور المالية والقانونية, وإحالة توصيات اللجنة الى لجنة الشؤون الاقتصادية للنظر بالتوصيات.

يذكر أن تنظيم (داعش) اجتاح في يونيو 2014 عددا من محافظات وسط وشمال العراق, وارتكب جرائم ضد الإنسانية في هذه المناطق بحق سكانها والأقليات الدينية والعرقية ومن خالفه في المنهج حتي من العراقيين المسلمين السنة, الذين ادعي انه جاء لحمايتهم وإعلان “الخلافة الإسلامية”, ونصب زعيمه أبو بكر البغدادي نفسه “خليفة للمسلمين”, وأعلن “الدولة الإسلامية في العراق والشام” والتي تم اختصارها بكلمة(داعش).. وسيطر علي مناطق الأغلبية السنية بالعراق في نينوي وصلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار,

مما أدى إلى موجة نزوح كبيرة في العراق.. وشرعت القوات العراقية المشتركة في تحرير هذه المناطق ونجحت في ديالي وصلاح الدين وتواصل ذلك في الأنبار وكركوك وتسعي لاستعادة الموصل مركز محافظة نينوي ثاني أكبر مدن العراق من حيث عدد السكان بعد بغداد.

أ ش أ

2016-03-08