متحف الحضارة يدشن معرضاً للمقتنيات الشخصية حفاظاً على الهوية المصرية
يدشن متحف الحضارة معرضاً للمقتنيات الشخصية بعنوان “مقتنياتى.. هويتى”، فى الفترة من 27 وحتى 30 يوليو الجارى، وذلك فى إطار النشاط الثقافى للقسم التعليمى بالمتحف القومى للحضارة المصرية، وتماشيا مع سياسة وزارة الآثار على دفع عجلة العمل بالمتحف القومى للحضارة المصرية تمهيدا للافتتاح الجزئى للمتحف، وتأكيدا على دور المتحف كمصدر للتاريخ ومرآه تعكس الهوية الثقافية لأى مجتمع.
وقال الدكتور خالد عنانى، المشرف العام على متحف الحضارة، فى بيان صحفى، إن مفهوم المعرض إبراز قيمة المقتنيات الشخصية فى تأكيد الهوية الثقافية للمصريين، ومن ثم نستطيع من خلالها الرجوع بعجلة الزمن إلى ذلك الزمان الذى اشتقنا إليه، ولذلك فقد أخذت المتاحف على عاتقها تأكيد ذلك المفهوم “Nostalgia”، بمعنى آخر الحنين إلى الماضى ولذلك فلم يعد المتحف مجرد خزانة لحفظ القطع الأثرية وإنما آداه من ادوات تأريخ الزمن، وهذا ما نلاحظه فى عند التعامل مع تلك المقتنيات ولذلك فإننا نعتبر تلك المقتنيا حلقة هامه جدا فى حلقات التاريخ المصرى .
وتابع البيان “مقتنياتى _ هويتى” هكذا تم إختار إسم المعرض ليكون معبرآ عن قيمة تلك المقتنيات الشخصية والتى من خلالها نستقرأ هويتنا، فعلى الرغم من الحداثة، التى نعيشها اليوم فى الألفية الثالثة إلا أن كل منا ما زال يحتفظ بمقتنى كان سببا فى تغيير مسار حياته، وهذا ما سيتم التعرف عليه من خلال وصف تلك المقتنيات، حيث سيقوم المشاركون بكتابة حكاية أو قصة تلك المقتنيات وأثرها فى حياتهم .
وأشار البيان أنه بعد أن لاحظنا فى هذه الاونة الأخيرة تجريفا ثقافياً يحاول أن يقضى على الهوية الثقافية للمصريين مع زحف أنماط الذوق الأجنبية وغزو للثقافات الأخرى حتى تلك التى ترتبط بالعقيدة الدينية او بمظاهر الحياة الاجتماعية، مما جعل المتاحف هى الدرع الواقى لذلك الزحف المخيف مقاومة بأدواتها ذلك المسخ الثقافى الذى يستهدف هويتنا المصرية، فنحن نسعى لكى تنتشر الفكرة فى جميع المحافظات فى المراكز الثقافية فى المدارس للأطفال والجامعات للشباب وسنقوم بتنفيذه فى الحدائق العامة والشوارع الرئيسية لنعلن عن هويتنا، ولن تتوقف عند حدود اللغة العربية بل نسعى لنشره بكل اللغات .