
للعام الـ7 على التوالي .. الشتاء يفاقم الظروف المعيشية في بمخيمات النازحين غربي سوريا
يستقبل النازحون في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، موسم شتاء آخر وهم لا يزالون في مخيمات بدائية لا تقيهم من البرد سوى القليل.
وتتوزع خيام ملايين النازحين البدائية في أنحاء مختلفة من ريف إدلب، حيث تفتقر للعيد من مقومات الوقاية من البرد والثلوج والأمطار.
وتضطر عائلات ذات الأعداد الكثيرة من الأفراد للعيش في خيمة واحدة، بعد أن اضطروا للنزوح بسبب دمار منازلهم جراء قصف قوات النظام وحلفائه.
وقبل انخفاض درجات الحرارة بشكل أكبر، يقوم سكان الخيم في منطقة إدلب، بترقيع خيمهم، أملاً منهم في أن تسد عنهم البرد ولو بشكل يسير.
وفي الوقت الذي تواجه فيه العائلات صعوبة في العثور على ما يتدفؤون به، فإن أطفال العائلات التي تعتمد على الحطب والفحم في التدفئة، تعاني من ضيق التنفس والاختناق.
ويؤكد النازحون أن المخيمات تشهد كوارث ومشكلات كبيرة ، خلال مواسم الشتاء، بسبب افتقارها إلى مقومات الوقاية من البرد .. خاصة أن هذا الوضع لم يتغير منذ سبعة أعوام على التوالي مع نقص المواد الغذائية بشكل أكبر .