كوبا مستعدة للمساهمة بإيجاد حل للأزمة الفنزويلية
أبدت كوبا يوم الخميس استعدادها للمساهمة بإيجاد حلّ للأزمة في فنزويلا، وذلك خلال زيارة أجرتها وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند إلى هافانا.
وكتب وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز في بيان إثر لقائه فريلاند “كوبا تؤكد استعدادها للمشاركة في مبادرات تُعزّز الحوار مع حكومة فنزويلا على أساس (احترام) سيادة الدول ومبادئ القانون الدولي”.
وأكدت هافانا مجددًا رفضها “استخدام أو التهديد باستخدام القوّة، أو تطبيق عقوبات اقتصادية قسرية أحاديّة لها عواقب إنسانية”، حسب البيان.
وزادت واشنطن خلال الأشهر الماضية العقوبات المالية على مسؤولين في حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، حليف كوبا التاريخي، لمحاولة دفعه إلى ترك السلطة، من دون أن تستبعد أيضًا خيار التدخل عسكريًا.
وقبل وصولها إلى الجزيرة الشيوعية، كانت فريلاند قد شددت على أهمية أن تُناقش كندا وكوبا “الأزمة الاقتصادية والسياسية والإنسانية في فنزويلا والعمل” الذي يَتعيّن القيام به في مواجهة ذلك.
في 7 مايو، اعتبرت فريلاند أن “كوبا يجب ألا تكون جزءًا من المشكلة في فنزويلا، بل جزءًا من الحل”.
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد ناقش أيضًا مع الرئيس الكوبي ميجيل دياز-كانيل الوضع بفنزويلا وتطرقا خصوصًا إلى “الطريقة التي يمكن من خلالها العمل معًا لإيجاد حل سلمي للأزمة” في هذا البلد.
أ ف ب