#
كلمة السيسي خلال احتفالات مصر بالذكرى 42 لنصر أكتوبر بحضور السبسى

كلمة السيسي خلال احتفالات مصر بالذكرى 42 لنصر أكتوبر بحضور السبسى

قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن الجيش المصري ظل 20 عامًا بكل أفراده من الضباط والجنود يتقاضون، نصف الراتب، لتوفير قدرات تساعد القوات المسلحة، ويكون لديه المعدات اللازمة، ويكون قادرًا على الدفاع عن بلاده، والمنطقة العربية بأكملها.

ووجه الرئيس التحية للمشير حسين طنطاوي، مضيفًا: “كان لازم الناس تعرف كيف ضحى الضباط والجنود لأجل بلدنا، ولأجل أن تدافع عن نفسها”.

أقسم السيسي القائد العام للقوات المسلحة أنه لن يستطيع أحد هدم مصر، وقال فى كلمة مرتجلة فى الذكرى الـ٤٢ لنصر أكتوبر، “لاوالله مش ها تقدروا تهزوا مصر فخلونا نتعايش مع بعض أحسن”.

وأضاف “صبرنا كتير على ناس مش فاهمة، مؤكدًا لن يستطيع أحد الرجوع بكم للوراء ولن ينحح أحد فى فرض إرادته عليكم لا رئيس ولا غيره”.

وقال للمثقفين والكتاب وللشعب المصرى “لن يستطيع أحد أن يظل فى موقعه رغمًا عن إرادة الناس، ولا أنا كرئيس، وهى خطوة عملاقة فى مسار الديمقراطية اختيار الحاكم ولن يتستطيع أحد تغيير ده”.

وتابع “وضحنا للناس فى العالم بصبر ما يحدث فى مصر، وأن التغيير إرادة شعبية، حتى لا يتكرر ما نراه للأسف من وقوع بلاد فى المنطقة، قلنا لهم بكل تجرد لأننا لا ننشد التدخل ولا نتآمر على أحد”.

ولفت إلى أن لقاءات الرئيس فى الجمعية العامة فى دورتها السبعين كانت لإيضاح الصورة وظهور احترام وتقدير لمصر وشعبها.

وقدم السيسي التعازي للمصريين الذين سقطوا فى حوادث الحج، وقال هم شهداء الحق ويبعثون على آخر مشهد، واستشهد بشيخ الأزهر أنهم شهداء باذن الله.

وقال لابد أن نكون منصفين لجهود الأشقاء فى المملكة السعودية الذين يرعون الحجيج منذ أكثر من ألف عام، مشيدًا بالخدمات التى تقدم للمعتمرين والحجاج على مدى العام، مؤكدًا أنه لا أحد يستطيع أن يحل مكان المملكة فى رعاية الحجيج.

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى التحية العسكرية، وطلب من قائد طابور العرض تقديم سلام سلاح، لأكتوبر وجيل أكتوبر الذين قدموا أرواحهم لنعبر الهزيمة، ونعيش العزة والكرامة.

ووجه السيسي التهنئة للشعب المصرى والعربى بالذكرى الـ٤٢ لنصر أكتوبر المجيد الذي كان ملحمة نحتاج للتوقف أمام دروسها ونستدعيها، وكثير من الموجودين حالياً لم يحضروا تلك الظروف ولم يعيشوها ولم يعيشوا مرارة الانكسار والنكسة التى لن تتكرر بعون االله لأننا متقيظين لعدم تكرار الهزيمة.

وقال السيسي: “للأسف نمر بظروف مماثلة، ومن دورس أكتوبر وقوف الشعب المصرى غنى وفقير متعلم أو غير متعلم بهدف استعادة الأرض والكرامة”.

كان كل الجيش أمامه هدف واحد استعادة الكرامة والدرس الأهم العلاقة بين الجيش والشعب، شعب يحترم جيشه ويقدره، كتلة واحدة، وجيش يحمى إرادة شعبه ويحميها..الجيش والشعب دائمًا مع بعض أهم دروس أكتوبر ولن ينجح أحد فى هزيمة إرادة البناء والتعمير.

وخلال العامين الماضين، أكدت أن الجيش المصرى يكون نصيرًا دائما لكم وسيقف مع إرادتكم؛ لأنه جيش وطنى محب لبلاده ولشعبه ويظل يقدم هذا العطاء لبلاده.

وقال السيسى إن الدرس الثاني لأكتوبر هو الضغوط التى كنا نعيشها من الشارع لنعبر الهزيمة، وكانت الإرادة السياسية حريصة على انتظار القرار المناسب فى الوقت المناسب، وهو درس أن صانع القرار يراعى ظروفًا عديدة لتحقيق الأهداف.

كان كل الجيش أمامه هدف واحد استعادة الكرامة والدرس الأهم العلاقة بين الجيش والشعب شعب يحترم جيشه ويقدره، كتلة واحدة، وجيش يحمى إرادة شعبه ويحميها.. الجيش والشعب دائمًا مع بعض اهم دروس اكتوبر ولن ينجح أحد فى هزيمة إرادة البناء والتعمير.

وخلال العامين الماضين، أكد أن الجيش المصرى يكون نصيرًا دائمًا لكم وسيقف مع إرادتكم؛ لأنه جيش وطنى محب لبلاده ولشعبه ويظل يقدم هذا العطاء لبلاده.

وقال السيسى إن الدرس الثاني لأكتوبر هو الضغوط التى كنا نعيشها من الشارع لنعبر الهزيمة، وكانت الإرادة السياسية حريصة على انتظار القرار المناسب فى الوقت المناسب، وهو درس أن صانع القرار يراعى ظروفًا عديدة لتحقيق الأهداف.

أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسى، تصريح سابق له تحدث فيها عن الدستور وأنه أعٌد بحسن النوايا، قائلاً” “أوعوا تتعاملوا معاياإنى صاحب سلطان،أنا واحد منكم استدعيتونى لأكون رئيسًا، ولا يجب أن تخرجوا تصريحاتى عن سياقها ..أنا واحد منكم.”

وأعاد التأكيد خلال كلمته فى احتفالات ذكرى أكتوبر، على أن البرلمان القادم هو الأهم والأصعب وأعطى مثل بقانون الخدمة المدنية الذي دار حوله جدل هائل، وبقانون المنظم للإعلام والصحافة الذي لم يصدر ، مشددًا على أن البرلمان سيكون أمامه تحديات كثيرة، لكن أيضا علينا مسئولية الاختيار لأعضاء الحاضر ومستقبل مصر.

وعن التشكيل الحكومى والوزارة الجديدة، قال السيسي: “لا علاقة بين تغيير الحكومة والبرلمان القادم، وليس دستوريا أن تقدم استقالتها بل ستقدم برنامج للبرلمان وقد يقبله”.

وأضاف: “لا نبحث إلا عن الكفء الطاهر الأمين ،ولن أضيع الأمانة مستشهدًا بالحديث الشريف عن ضياع الأمانة وإعطاء المسئولية لغير أهلها، مؤكداً “لن أفعل ذلك ،وليس لى مصلحة فى اختيار أحد إلا وفًقا لما هو متاح من قواعد بيانات وأجهزة تقدم معلومات ،وطالب الإعلام والسياسيين بإعطاء فرصة للحكومة الجديدة.

وأشار أن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب سياسياً تقدم فيه حتى الآن خمسين ألف وكشف عن مبادرة جديدة لأعمار أكبر من ثلاثين إلى اربعين عاما.

2015-10-05