كردستان تمنع تداول كتب ابن تيمية والعثيمين وابن باز والألباني لـ”حضها علي التطرف”
أكدت تقارير صحفية رسمية في إقليم كردستان العراق قيام السلطات في وزارتي الأوقاف والثقافة بمنع تداول عدد من الكتب لعشرات المؤلفين بدعوى أنها “تحض على التطرف” وذلك في أعقاب تحركات لتنظيم داعش داخل الإقليم، وشملت القائمة مؤلفات لابن تيمية وناصرالدين الألباني، وعدد من كبار علماء السعودية، وسط احتجاج من رجال الدين الأكراد.
ونقل موقع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يقوده الرئيس السابق، جلال طالباني، عن المتحدث باسم وزارة الأوقاف في حكومة إقليم كوردستان، مريوان النقشبندي، قوله إن الوزارة، وبالتعاون مع وزارة الثقافة في الإقليم، “أصدرت قراراً ينص على منع تداول الكتب التي تعود لعشرات المؤلفين القدامى والمعاصرين التي تحرض على التطرف”.
وقال الموقع عن النقشبندي السبت، قوله إن “الهدف من هذا القرار هو لحماية الشباب من التأثر بالفكر المتطرف”، مشيراً، إلى أن “هذه الكتب تعود لعشرات المؤلفين بينهم الألباني وابن تيمية.”
من جانبها، ذكرت صحيفة “الصباح الجديد” العراقية أن القرار جاء بعد جذب تنظيم داعش للمئات من الشباب الأكراد منذ صيف العام الماضي وهو “ما مثّل هاجسا لدى سلطات الاقليم ودفعتها للتفكير الجدي لإبعاد مواطنيه عن هذا المسلك”، نقلت الصحيفة عن النقشبندي قوله إن القرار يشمل أيضا عددا من كبار رجال الدين في الخليج والسعودية، وعلى رأسهم محمد بن صالح العثيمين وعبد العزيز بن باز وصالح الفوزان.
وقد أدى القرار إلى صدور اعتراض عن اتحاد علماء الدين الإسلامي في إقليم كردستان الذي نفى أن يكون قد استشير بشأن الحظر. واستغرب الاتحاد الخطوة، خاصة في زمن انتشار المعلومات عبر وسائل التقنية الحديثة والانترنت.