#
قوات الاحتلال تعزز من تواجدها  على حدود غزة استعدادا لـمسيرات العودة

قوات الاحتلال تعزز من تواجدها على حدود غزة استعدادا لـمسيرات العودة

قرر الجيش الإسرائيلي مضاعفة عدد قواته المنتشرة على امتداد السياج الأمني الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة استعدادا للمسيرات، التي ستنطلق في قطاع غزة، ضمن مسيرات إحياء الذكرى الواحدة والخمسين لحرب 5 يونيو عام 1967.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن جيش الدفاع سيضاعف، اليوم الجمعة 8 يونيو ، قواته على امتداد السياج الأمني مع قطاع غزة تحسبا لوقوع أعمال شغب عنيفة.

وأضافت الهيئة بأن قوات من الشرطة الإسرائيلية ستنضم إلى وحدات من الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس، وسترفع حالة التأهب في صفوف قواتها.

وقامت طائرات إسرائيلية، أمس الخميس، بإلقاء رسائل تحذر فيها سكان قطاع غزة من المشاركة في المسيرات التي دعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار إلى مسيرات بعنوان “مليونية القدس” يوم الجمعة، في عدد من نقاط التماس المتاخمة للسياج الفاصل شرقي القطاع.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان له وصل وكالة “سبوتنيك” نسخة منه: “قامت طائرات جيش الدفاع بإلقاء مناشير في أنحاء قطاع غزة تحذر فيها الاقتراب من السياج الأمني ومحاولة المساس به وارتكاب اعتداءات إرهابية ضد مواطني إسرائيل وقوات الأمن”.

وأضاف أدرعي: “يعود جيش الدفاع ويحذر سكان غزة من الاقتراب إلى السياج واستخدامهم أداة بيد حماس مثلما حدث في أعمال الشغب العنيفة في الأسابيع الأخيرة”.

وأكد أدرعي أن جيش الدفاع جاهز ومستعد لسيناريوهات عديدة ومصمم على حماية سكان إسرائيل وسيادتها.

وأضاف: “جيش الدفاع لن يسمح المساس بالبنية الأمنية والسياج الذي يحمي مواطني إسرائيل وسيتحرك ضد كل من يحاول المساس بأمن إسرائيل”.

يذكر أن الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، دعت إلى مسيرات بعنوان “مليونية القدس” يوم الجمعة في عدد من نقاط التماس المتاخمة للسياج الفاصل شرقي القطاع.

وتشهد المنطقة الفاصلة بين إسرائيل وقطاع غزة توترا منذ أن انطلقت مسيرات “العودة الكبرى” الفلسطينية على طول الشريط الحدود الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، حيث قتل نحو 200 فلسطيني وأصيب أكثر من 8000 برصاص الجيش الإسرائيلي خلال المسيرات المستمرة، وذلك احتجاجا على استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.

2018-06-08