قصر الحصن تاريخ الإمارات على أرض الواقع

مهرجان قصر الحصن حدث سنوي، يعقد هذا العام للمرة الرابعة على التوالي في الفترة من 3 إلى 13 فبراير، على أراضي قصر الحصن للاحتفال بمرور قرون عديدة من الحضارة والثقافة والتقاليد الإماراتية.

في كل ركن من أركان المهرجان الواسع ستكتشف حقيقة تراث عربي غني يحكي قصة الإمارات وشعبها، بداية من قصر الحصن ذاته ونهاية بالحرف اليدوية التي احترفها الإماراتيون منذ القدم.

إلا أن الملفت في مهرجان قصر الحصن هذا العام هو مزج التراث العريق بالتكنولوجيا الحديثة، فقد استحدث قصر الحصن والمجلس الاستشاري الوطني بداخله تجربة تفاعلية للسفر عبر الزمن والتعرف على تاريخ القصر نفسه ومراحل بنائه والقرارات المهمة التي اتخذت في المجلس.

يحيط بقصر الحصن عدد كبير من الأنشطة التراثية منها فن العمارة التقليدية،وطريقة بناء الاجداد الإماراتيون منازلهم.

أما منطقة الواحة فهي تضم أعمال الزراعة والبستنة والبناء التي كانت جزءا من الحياة قرب الواحات، فهناك تشاهد كيف كان الآباء القدامى والأجداد الإماراتيون يحصدون المحاصيل ويبنون البيوت ويصنعون من شجر النخيل أشكالا مختلفة من المنتجات العملية .

وفي قرية أبوظبي الساحلية تم إنشاء بحر صناعي ترسو فيه سفينة ضخمة، حيث بناة القوارب والبحارة والغواصين الباحثين عن اللؤلؤ، اما تجربة الصحراء وقصصها وعروضها وحرفها فهى تمثل عمق الثقافة الاماراتية وخيمة الاكل الشعبى والرقاق واللقيمات والجباب فهو مالذ وطاب ومسك الختام .