قصة إختراع علاج ”سي والإيدز” في أول يوم من شهر تنفيذه
المصدر : مصراوي :
30 يونيو، هو الموعد المحدد سابقاً لبدء العلاج باختراع القوات المسلحة، لمرضى فيروسي ”سي والإيدز”، وسط حالة كبيرة من التشكيك استمرت على مدار الأشهر القليلة الماضية، وردود مدافعة من الفريق البحثي المشرف على هذا الاختراع، وقبل حوالي 29 يوم من بدء التنفيذ، ووسط حالة الترقب، يأتى التسائل حول ما قصة هذا الاختراع من بدايتها حتى أول يوم من شهر ”تنفيذه”.
البداية .. 23 فبراير الماضي
نظمت القوات المسلحة مؤتمرا صحفياً عالمياً بمقر المركز الصحفى لإدارة الشؤون المعنوية لإزاحة الستار عن الاكتشاف الهام الذى يعد اضافة حياة البشرية وثورة علاجية, على يد أبناء نصر أكتوبر, ويتمثل فى اختراع وتصميم جهاز للكشف عن فيروس التهاب الكبد الوبائي” c ” الإيدز، وعلاج تلك الفيروسات.
وأعلن اللواء الدكتور إبراهيم عبد العاطي، صاحب الكشف العلاجي، عن نجاح هذا الاكتشاف في علاج الإيدز وفيروس سي بنسب قاربت 100%.
وبدأ حديثه بقوله ”لا فضل لي فى شئ أن الفضل الا لله”، وأضاف ”أحسست وأنا من أهل الصعيد بمرارة الفيروسات فى جسد أبناء وطني وأهلي, فبدأت منذ 22 عام للعمل عليه, وكشف أن العلاج بدأ من داخل المخابرات الحربية سراً, الى أن وصلنا الى الاعلان عنه اليوم”.
وقال إنه رغم أن العمل على علاج الإيدز كان متاحا منذ 2006, لكننا رفضنا الا الاستمرار لهزيمة فيروس سي، بعد الوصول الى نتائج مبهرة, مضيفاً :” أعلنها كاشفة، هزمنا الإيدز ولن ندفع مليم واحد للخارج لعلاج أي مريض, والفضل كله لرجالات القوات المسلحة, ساعدوني بقوة”.
وتابع عبد العاطي :” أزف بشرى أنه لن يكون هناك وجود لأي مريض لفيروس سي فى مصر”, قائلا ”هذه أول قفزة, و أعلن أنه لن ينتهي عام 2014 الا باعلان عن اختراع جديد غير مسبوق على المستوى العالمي فى واحد من أهم الأمراض التي عجز الطب عن علاجها”.
وكشف اللواء عبد الله طاهر، رئيس الهيئة الهندسية، أنه لن يتم تصدير الجهاز لمحاولة حماية الجهاز وبراءة اختراعه من مافيا شركات الأدوية والدول الكبرى المحتكرة لسوق الدواء العالمي.
وأشار الى أن تصنيع الجهاز سيتم فى القوات المسلحة وتحت اشرافها لتأمينه, وتكلفة الجهاز لازالت غير محددة لأنها لازالت قيد البحث والدراسة, مؤكداً أن هناك اصرار على سرعة تطبيق العلاج وتوفيره لكل المواطنين.
وقال اللواء طاهر عبد الله، أنه سيتم تحديد أسلوب العلاج لفيروس ”سى” والإيدز بالأجهزة التي اخترعتها القوات المسلحة، وفقا لحالة المريض حيث تبلغ مدة العلاج على الجهاز حوالى 20 ساعة على فترات، معلناً أنه فى 30 يونيو القادم سيتم بدء العلاج الكمي بمستشفيات القوات المسلحة.
وأكد عبد الله أن الجهاز نال الموافقات المصرية ونسعى للحصول على الموافقات العالمية لاعتماده دوليا، مشيراً إلى دور البحث العلمي بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وعن تكلفة العلاج بهذا الجهاز، قال اللواء طاهر عبد الله ” نحن أخذنا الموافقة على المشروع وسنبدأ فى تصنيع الأجهزة أما التكلفة العلاجية فلم يتم التوصل لقيمة علاجية لها”.
وقد تم خلال المؤتمر الصحفي عرض فيلم عن الأجهزة التي تم التوصل اليها وطريقة عملها والجهود التي بذلت على مدى السنوات الماضية لتحقيق هذا الانجاز المصري العالمي الجديد.
حملات تشكيك واسعة يقودها باسم يوسف
انتقد العديد من الأطباء والاعلاميين طريقة الاعلان عن الاختراع، دون توضيح كيفية العلاج أو سبل عمل هذا الجهاز، و استخدم الإعلامي الساخر باسم يوسف، العداد الزمني في حلقاته ببرنامج ”البرنامج” للتنبية عن موعد إقتراب الكشف الرسمي عن الجهاز .
فيما قامت الصفحة الرسمية للفريق البحثي للقوات المسلحة المصرية، بتصميم عداد زمني تنازلي لحساب الوقت المتبقي للكشف الرسمي عن جهاز علاج فيرس سي والإيدز، والمقرر له يوم 30 يوليو القادم.
وتابع الفريق البحثي عبر صفحتهم علي موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك، ”احنا الى حاطين لنفسنا عداد، تابعو كم تبق من الوقت من خلال اللينك ادناه”.
بدء حجز المرضى للعلاج
وأعلنت الصفحة الرسمية للفريق البحثي للقوات المسلحة المصرية، عن وصول عدد المرضى المسجلين من خلال الاستمارة التي عرضتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لتلقي طلبات العلاج لمرض الإلتهاب الكبدي الفيروسي (C) و فيرس نقص المناعة (HIV) ، إلى 30 ألف مريض حتى الآن.
وكشف الفريق البحثي للقوات المسلحة المصرية، المشرف على اختراع علاج مرضى فيروسات ”سي والإيدز”، عن تحديد موعد 30 يونيو القادم، في تمام الساعة 9 صباحاً، لبدء علاج المرضى، وقامت بتصميم عداد زمني تنازلي لحساب الوقت المتبقي للكشف الرسمي عن جهاز علاج فيرس سي والإيدز.
وكان الفريق البحثي للقوات المسلحة المصرية، المشرف على علاج فيروس ”سي” والإيدز، قد نشر على صفحته الرسمية بموقع ”فيسبوك”، مستندات خاصة بموافقات وزارة الصحة على الجهاز، الذي سبق وأعلنت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التوصل إليه لعلاج مرضى ”سي والإيذز”، وأثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية.
وجاء بالمستندات، موافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمي على أسلوب علاج فيرس سي والإيدز، وكان ذلك بعد الإنتهاء من تنفيذ ونجاح جميع التجارب المعملية، وقرار اللجنة العلمية المتخصصة بوزارة الصحة باستخدام الجهاز.
وطالبت الصفحة الرسمية للفريق البحثي للقوات المسلحة المصرية، المصابين بمرضي فيروس ”سي” والإيدز، بارسال ”الاسم والعنوان ونوع الفيروس ووسيلة الاتصال بهم”، في خطاب عبر البريد لعنوان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بمصر الجديدة، من خلال الاستمارة الالكترونية أو البريد الالكتروني، التي أعلنت عنهما الصفحة.
وقالت الصفحة، إنه سيتم الاتصال بالمرضي مباشرة للتسهيل عليهم اجراءات الحجز لبدء العلاج المقرر له 30 يونيو القادم.
يوم 30 يونيو الساعة 9 صباحاً علاج أول مريض
وكشفت الصفحة الرسمية للفريق البحثي للقوات المسلحة المصرية، المشرف على اختراع علاج مرضى فيروسات ”سي والإيدز”، عن تحديد موعد 30 يونيو القادم، في تمام الساعة 9 صباحاً، لبدء علاج المرضى، وقامت بتصميم عداد زمني تنازلي لحساب الوقت المتبقي للكشف الرسمي عن جهاز علاج فيرس سي والإيدز.
وطالبت الصفحة الرسمية للفريق البحثي للقوات المسلحة المصرية، المصابين بمرضي فيروس ”سي” والإيدز، بارسال ”الاسم والعنوان ونوع الفيروس ووسيلة الاتصال بهم”، في خطاب عبر البريد لعنوان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بمصر الجديدة، من خلال الاستمارة الالكترونية أو البريد الالكتروني، التي أعلنت عنهما الصفحة.
وقالت الصفحة، إنه سيتم الاتصال بالمرضي مباشرة للتسهيل عليهم اجراءات الحجز لبدء العلاج المقرر له 30 يونيو القادم.
مؤتمر علمي دولي يكشف حقيقة الاختراع
وكشف المؤتمر العلمي الدولي الثاني للتحاليل الطبية، برعاية نقابة اخصائيين التحاليل الطبية وجمعية الكيمياء الحيوية الباثولوجية وأبحاث الدم والذى عقد بقاعة مؤتمرات كلية الطب جامعة الاسكندرية، بشأن التقييم العلمي الدقيق لأجهزة التشخيص والعلاج والتي أعلن عنها بعض علماء القوات المسلحة حقيقة الاكتشاف العلمي الذي أعلنته القوات المسلحة لعلاج فيروسات سي والإيدز.
و قالت الصفحة الرسمية للفريق البحثي للقوات المسلحة، علي ”فيسبوك”، إن الدكتور أحمد عبدالحليم يمني، رئيس المؤتمر استشاري التحاليل الطبية ورئيس النقابة، القى محاضرة علمية عبارة عن جزئين، استعرض في الجزء الأول مقدمة علمية في علم الفيروسات وعلم الوراثة والبيولوجيا الجزيئية والطرق المعملية لتشخيص الفيروسات ابتداء من الاليزا الى PCR الى استخدام النانوتكنولوجة بواسطة حبيبات الذهب وصولا الى جهاز C-FAST.
وفي الجزء الثاني استعرض الأبحاث العلمية المشابهة لنفس الفكرة في التشخيص والعلاج.
وخلص المؤتمر الى أن الفكرة علمية وواقعية ومتوافقة علمياً مع العديد من الأبحاث في هذا الشأن وهى تعتمد على فكرة تشخيص الفيروسات عن بعد بطريقة التلامس، وهى فكرة علمية قام بتطويرها الكثير من العلماء في الخارج ولها علم خاص بها يسمى NANOBIOSENSORS وهو لايدرس بالجامعات المصرية.
كما تبين وجود أكثر من 88 بحث عالمي منذ عام 2006 حتى 2014 يؤيد الفكرة العلمية ويساندها، وتم في كثير من الأبحاث تعيين الموجات الكهرومغناطيسية التي تخرج من الأجسام البيولوجية مثل الفيروسات وهى خاصة بكل فيرس ولا تتداخل بين الفيروسات فهى FINGER PRINT وتكبير هذه الموجات وقياسها وامكانية تحويل نتائجها الى أرقام.
أما بالنسبة لجهاز علاج فيروسات الكبد والإيدز، تبين أن هناك أبحاث عالمية تسير في نفس الاتجاه وتتوافق مع ما طرحه الدكتور ابراهيم عبدالعاطي، وأن جامعة اريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، قد انشأت قسما خاصا بهذه الفكرة فقط يسمى بطب الاهتزاز لتطوير العلاج من الفيروسات باستخدام موجات مثل الليزر أو الأشعة التليفزيونية منذ عام 2008واستعانت بفريق من الفيزيائيين لتصميم هذه الأجهزة بنفس الطريقة، التي ذكرها الدكتور ابراهيم عبدالعاطي، وخلصوا الى أن أفضل طريقة لذلك عن طريق استخدام ماكينة أو آلة مثل آلة غسيل الكلى A dialysis –type machine وأنهم أجروا التجارب على فيرس أبسط وهو tobacco necrosis virus ولم يصلوا الى المرحلة التي وصل اليها عبد العاطي وفريقه، ومن أشهر من نظروا لهذا العلم والفكرة في أمريكا علميا وأيدوها في جامعة اريزونا الدكتور جينيفر أشتون، و الدكتور ديفيد جوترز.
وأوصى المؤتمر باستحداث تخصص جديد في الجامعات المصرية مثل الموجود بالخارج لدراسة طب الاهتزاز والنانو بيوسنسور.
كما أوصى المؤتمر، جميع العلماء في مصر وجميع الباحثين والدارسين وأجهزة الإعلام المختلفة، بمساندة الدكتور إبراهيم عبدالعاطي وفريقه البحثي، لأن نجاح هذا العلاج سيغير تاريخ العالم العلمي في التشخيص والعلاج، وسيؤدي الى استخدام علاج نظيف دون كيماويات ودون أعراض جانبية.
وخلال المؤتمر قال الدكتور نبيل محيي عبدالحميد، استاذ بحوث الأورام وعميد كلية الصيدلة بكفر الشيخ، إننا يجب أن نفترض حسن النية في جهاز علاج فيروس سي، طالما أنه لايوجد ضرر محدد على المريض، بالإضافة الى خضوع الجهاز تحت اشراف وزارة الصحة والسكان.
واضاف عبدالحميد، أن علاج فيروس سي في مصر يكلف الدولة 90 ألف جنيهاً، مشيراً الى أنه ليس من الطبيعي أن تجد العالم يستقبل هذ العلاج بالترحاب، ولكن سيكون هناك هجوماً، وشدد على عدم محاربة هذا العلاج دون أسباب علمية لأنه لايوجد دولة ليس بها فيروس سي، وفقاً لقوله.
وتابع:” لا تتخيل أن العالم كله هيسيبك تطلع حاجة كده ده مش كلام بسيط، ولكن الخلاف حول العلاج احياناً له بعد سياسي”، مشيراً الى أن التجارة في فيروس سي هائلة وأفضل من تجارة السلاح.
عبد العاطي يرد على المشككين
وتعرض اللواء دكتور إبراهيم عبد العاطي، مخترع علاج القوات المسلحة لمرضى فيروسي ”سي” والإيدز، لحملة تشكيك واسعة منذ أن أعلن عن توصله لهذا العلاج.
وفي رده على منتقديه والمشككين في جهازه، قال عبد العاطي في حديث خاص لـ”مصراوي”، :” قالوا عن الله أن له صاحبة وولداً، زورا وبهتانا وتضليلا، فما ضرني إن فيّ بعض ما قد قيل ؟”.
وإسترسل عبد العاطي شارحا لوجهة نظره في الأمر، ومبديا لتعجبه ”إذا كان اللى خالقهم اتكلموا عليه مش هيتكلموا عن إبراهيم عبد العاطي ؟!”.
وكان اللواء إبراهيم عبد العاطي قد خاطب المشككين في جهازه خلال اللقاء ذاته ”لمصراوي” مؤكدا لهم أن المرض و المريض بينه وبينهم، وأن الشهادة والدرجة العلمية ليست هي المقياس وإنما علاج المرضى وشفاؤهم بالنهاية هو الفيصل.
يذكر أن القوات المسلحة المصرية كانت قد حددت موعد 30 /6 القادم للبدء بالعلاج بجهاز فيروس سي والإيدز للمرضى المصريين الذين يعانون من الفيروس .
لهذه الأسباب قولت كفتة
وأكد اللواء دكتور إبراهيم عبد العاطي، أنه لازال مُصر على كلمة ”كفتة” التي قالها بأحد المؤتمرات الصحفية السابقة، مؤكدا أنها بالفعل كفتة، لأنها عبارة عن مادة علمية تسمى ” المينو أسيد ” .
وأضاف عبد العاطي، في حديثه لمصراوي، أنه قال ”كفتة ” لأنه حاول تبسيطها للحضور في مؤتمر صحفي وليس علمي حتى يقول به مصطلحات علمية وطبية، قائلا ” أنا ماكونتش بكلم علماء لذلك كنت ببسط المعلومة ”، مشيرا إلى أن الإعلام تناول الموضوع بشكل مختلف ” كله ركز في تهزئ مخترع الجهاز و ماحدش إتكلم عن نتائج المؤتمر ”.
وتابع أنه لا يجيد الكلام كثيرا و وارد أن تحدث أخطاء ” أنا مابعرفش أتكلم أنا بعرف أشتغل وهناك أساتذة يتكلمون بالنيابة عني”.
وأكد عبد العاطي أنه لا يعبأ بالإنتقادات، طلما أنها ليست إنتقادات علمية، قائلا إن أي فكرة جديدة أو علم جديد لابد أن تتم مهاجمته في البداية، كما حدث مع الأديان الجديدة.
وأوضح أنه لا يريد أي نشان أو وسام أو جائزة نوبل أو حتى أجر مادي، لأنه يفعل ذلك من أجل مصر فقط..
”أنا صبي منجد ومعايا ورقة ترمس”
وقال اللواء دكتور إبراهيم عبد العاطي، أن علمه قائم على علم الطب الكوني، وهو علم جديد، واصفا المشككين به بـ ”الكافرين بيه”، مؤكدا أنهم سيؤمنون به في يوم من الأيام بعد أن يروا نتيجته بأنفسهم.
وأضاف عبد العاطي، في حديثه لمصراوي، أن هناك عددا كبيرا من عظماء الطب المهتمين بصحة المرضى يؤمنون به وبالجهاز ويؤيدون فكرته، مشيرا إلى أن جامعة أريزونا بأمريكا أصبح بها قسم كامل للطب الكوني.
وأكد أنه سبق ” الأريزونا ” بعشرين سنة في إختراعه، مؤكدا أن الجامعة بحاجة إلى عشرين عاما قادمة حتى يتوصلوا لما توصل إليه هو، قائلا إن هناك عقول مصرية تستطيع أن تهزم العقول الأجنبية.
في سياقه أكد عبد العاطي إن الإثبات الوحيد لجهاز معالجة الفيروسات هو رؤية أثاره على المريض، وليس الأبحاث العلمية أو المؤهلات، قائلا ”اللى بيني وبينكم مريض وليس مؤهلات معلقة على الحيطان”.
و أردف اللواء ” أنا مش واخد شهادات أنا واخد ورقة ترمس، أنا صبي منجد لكن عملت اللى ماعملوش علماء الطب في العالم ” معربا عن تساؤله ” إنتو عايزين مريض يتعالج ولا عايزين ورق ؟ هو أكل وبحلقة ؟ ”.
السيسي واختراع القوات المسلحة
ويبقى الانتظار والترقب في تزايد مستمر، من اقتراب موعد تطبيق العلاج الفعلي، وخاصة انه سيواكب بدايات تولي المشير عبد الفتاح السيسي، لرئاسة الجمهورية، بعد توقفه في الانتخابات وفقاً للمؤشرات الأولية، ويذكر أن الاعلان عن الجهاز تم في وقت تولي السيسي منصب وزير الدفاع، والذي لم يتحدث أو يتطرق بالقول بأي شئ عن هذا الاختراع سواء كوزير للدفاع وقائد عام للقوات المسلحة، أو كمرشح لرئاسة الجمهورية.