فوز فرانسيسكو جوتيريش في إنتخابات الرئاسة بتيمور الشرقية
فاز رئيس البرلمان السابق في تيمور الشرقية فرانسيسكو جوتيريش في الإنتخابات الرئاسية في البلاد.
وبعد الانتهاء من فرز بطاقات الاقتراع تماما بعد الإنتخابات التي أجريت يوم الإثنين، حصل جوتيريش على 57% من الأصوات، بحسب بيانات الأمانة الفنية للإدارة الانتخابية الصادرة اليوم الأربعاء.
وحل منافس جوتيريش الأقرب، وزير الشؤون الإجتماعية والتعليم أنطونيو دا كونسيساو في المركز الثاني بـ 32.5% من الأصوات.
وسيكون جوتيريش أول مرشح رئاسي يفوز بأغلبية صريحة من الجولة الأولى منذ أن تم انتخاب بطل الاستقلال شانانا جوسماو بأغلبية ساحقة في 2002.
ومن المتوقع أن يتم تأكيد النتيجة في الثاني من أبريل .
وهذه الإنتخابات هي أول إنتخابات رئاسية تشهدها تيمور الشرقية، منذ مغادرة بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في عام 2012.
وقال محللون إنه من المرجح أن تعزز نتيجة الإنتخابات الاستقرار في هذا البلد الصغير الذي يبلغ تعداده 1.2 مليون نسمة.
كما يقول المحللون إن إقتصاد تيمور الشرقية يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط، ولكن صندوق الثروة السيادية المستمدة من أموال النفط والذي يبلغ رأسماله 16 مليار دولار ينضب بسرعة.
ولا تزال تيمور الشرقية من أفقر دول العالم، حيث يتم تصنيف نحو 40% من سكانها كفقراء.
واندلعت أعمال عنف بعد أن صوتت تيمور الشرقية لصالح الاستقلال عن إندونيسيا في تصويت تم برعاية الأمم المتحدة عام 1999.
وأدارت الأمم المتحدة المستعمرة البرتغالية السابقة حتى عام 2002، عندما أصبحت مستقلة رسميا، لكن بعثة أممية ظلت موجودة في البلاد حتى عام 2005 لمساعدة هذا البلد على إنشاء مؤسسات الدولة والأمن.
وتم نشر بعثة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة عام 2006 بعد موجة جديدة من العنف السياسي.