#
فصائل المقاومة الفلسطينية تستهدفان جنود وآليات الاحتلال في قطاع غزة

فصائل المقاومة الفلسطينية تستهدفان جنود وآليات الاحتلال في قطاع غزة

تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي لجنود وآليات جيش الاحتلال المتوغلة في عدد من مناطق قطاع غزة.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، استهداف جرافتين عسكريتين من نوع «D9» بقذيفتي تاندوم، شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة.

وأضافت أنه تم استهداف دبابتين صهيونيتين من نوع «ميركافا» وجرافة صهيونية من نوع «D9» بقذائف الياسين 105، شرق مخيم البريج، وسط القطاع.

كما تمكن مقاتلو كتائب القسام، أمس السبت، من قنص جندي صهيوني وإصابته إصابة مباشرة في منقطة الخزندار، شمال غرب مدينة غزة.

من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها دمرت آلية عسكرية صهيونية متوغلة بالقرب من الدوار الغربي، غرب بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، بتفجير عبوة من نوع «ثاقب» شديدة الانفجار، تم تجهيزها مسبقا.

ونشرت سرايا القدس مشاهد من قصف مقاتليها لمرابض المدفعية في موقع فجة العسكري بصواريخ 107.

يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية في قطاع غزة بكثافة، حيث تعرضت مناطق عدة في شمال القطاع وجنوبه لقصف عنيف من قبل طائرات الاحتلال الحربية، وسط تصاعد خطير للأوضاع الإنسانية وتفاقم أزمة الخدمات الأساسية.

كما تشهد المناطق الشمالية من قطاع عزة، بما في ذلك بيت حانون وجباليا، قصفًا متواصلًا منذ الساعات الأولى من فجر اليوم.

ونفذت طائرات الاحتلال الحربية غارات مركزة استهدفت بنايات سكنية ومواقع أخرى، ما أسفر عن تدمير عدد من المباني بالكامل وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية.

وطال الدمار شبكات الكهرباء والمياه، ما أدى إلى انقطاع كامل للخدمات الأساسية في مناطق عدة، حيث يعيش السكان تحت تهديد القصف ونقص حاد في المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب، مع إغلاق المحال التجارية خشية تصاعد الهجمات.

وفي جنوبي قطاع غزة، لا يقل الوضع خطورة في خان يونس ورفح، حيث تعرضت تلك المناطق لسلسلة غارات استهدفت منازل المدنيين وأحياء سكنية.

وأسفرت الغارات المكثفة عن إصابات بين السكان، بينهم أطفال ونساء، في وقت تعاني فيه المستشفيات هناك من ضغوط شديدة نتيجة نقص الأدوية والإمدادات الطبية بسبب حصار طويل الأمد، بالإضافة إلى تزايد أعداد المصابين يوميًّا.

ومع تقدم قوات الاحتلال نحو الأحياء القريبة من الحدود الجنوبية، فإن هذا يثير مخاوف كبيرة لدى السكان عن احتمال زيادة وتيرة العمليات وتوسيع دائرة التهجير الداخلي.

المصدر : وكالات

2024-11-17