قررت السلطات الفرنسية تجميد أرصدة جمعية إسلامية فرنسية تحمل اسم ” أنا مسلم” بعد اتهامها بالحض على الإرهاب من خلال رسائل تنشرها على موقعها الالكتروني على الشبكة العنكبوتية.

وبحسب الأمر الصادر عن وزارة المالية، والحسابات العامة الفرنسية، ومانشر بالجريدة الرسمية، اليوم، فإن الجمعية ومقرها منطقة شيل ( سان اى مارن) متهمة ببث رسائل تحض على الارهاب، وبالتالى تقرر تجميد أرصدتها ومصادرها الاقتصادية على أن يدخل الامر حيث التنفيذ اعتبارا من تاريخ نشره ولمدة ستة اشهر.

ويشمل القرار أيضا تجميد أرصدة رئيس الجمعية ويدعى ديفيد رامسام وامينها كريم بانيان.

وعبر صفحتها الرئيسية على الانترنت، تقدم جمعية ” أنا مسلم” نفسها على أنها جمعية إسلامية فرنسية تعمل على استعادة الايدلوجية، والعقيدة، والهوية الإسلامية، وحماية المسلمين المقيمين فى الغرب وخاصة فى فرنسا.

وتعتبر الجمعية أن وجود المسلمين فى العالم الغربى وفى فرنسا هو نتاج لتراجع الحضارة الاسلامية، وأن المسلم أصبح لعبة للقوى الأجنبية الغربية التي تزرع بذور الانحراف والاغتراب والفساد والجهل والشك.

وكانت جمعية ” انا مسلم” قد دعت عبر حساباتها على مواقع التواصل وعبر المنشورات الى مقاطعة الانتخابات البلدية الفرنسية التى جرت فى شهر مارس الماضى.