فايد: حصيلة ضحايا التحرير قد تصل الى 160 الف وليس 16 حال اللجوء للقوة
تسائل مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن العام اللواء عدلي فايد هل ممكن أن يكون القتلى في ميدان التحرير في 168 ساعة 16 شخصا، حال تلقي قوات الأمن، البالغة عددهم 4000 جندي وظابط والمكلفة بتأمين ميدان التحرير وعدد من المنشآت الهامة، أمر باستخدام العنف ضد المتظاهرين.
وشدد اللواء عدلي فايد، خلال مرافعته أمام هيئة محكمة القرن، إذا اعترف أحد مدراء الأمن بأن عدلي فايد أمره باستخدام العنف ضد المتظاهرين، فسأقر بكلامه.
وقال عدلي فايد إن قطع الاتصالات تسبب في هبوط الروح المعنوية لدى الضباط وعدم تواصلهم مع ذويهم وهو السبب في الإنفلات الأمني الذي حدث بعد ذلك، مضيفا أنه في 28 يناير أعلن وفاة الشرطة.
وأردف عدلي فايد يقول “ألم يكن من الأنسب والضروري سؤال مديرين أمن المديريات عن التعليمات الصادرة لهم”، لافتا إلى أن وزير الداخلية السابق اللواء أحمد جمال الدين قال في شهادته أمام المحكمة أنه لم تصدر إليه تعليمات أو تحريض على قتل المتظاهرين، كما أن مديري الأمن عندما سؤلوا جميعا عن ما إذا كان صدر لهم أمر بضرب النار، إلا أنهم أجابوا جميعا أنهم طلب منهم ضبط النفس.
وأكد أنه نجح في القضاء على تجارة المخدرات من خلال عمل أرشيف لتجار المخدرات بعد أن جاءه اتصال تليفونى من وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي وقتها، وأخبره أن المواطنين فى ضيق من تزايد حجم تجارة المخدرات بمصر، مؤكدا في الوقت ذاته أنه استطاع أن يقضي على الإرهاب في سيناء تماما ولم يتبقى بها إرهابيا واحدا.