#
عقب جلستين تهدئة.. بورصة مصر تواصل صعودها القياسي بدعم مؤسسي

عقب جلستين تهدئة.. بورصة مصر تواصل صعودها القياسي بدعم مؤسسي

واصلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعاتها القياسية لدى إغلاق تعاملات الأربعاء عقب جلستين من التهدئة ليقترب المؤشر الثلاثيني لمستوى 11 ألف نقطة بدعم من المستثمرين الأجانب والمؤسسات كافة.

وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر السوق الرئيسي “إيجي اكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 3.35% ليسجل مستوى 10997.38 نقطة.

وارتفع مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الاوزان النسبية 3.9% مسجلا 1754.38 نقطة.

وزاد مؤشر “إيجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 4.37% ليبلغ 10701.88 نقطة.

وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70” نحو 2.21 % ليبلغ مستوى 428.87 نقطة.

وكسب مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا 2.13 % مسجلا 1010.69 نقطة.

وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، مالت تعاملات المصريين والعرب للبيع، واتجه الاجانب للشراء.

وبالنسبة لفئات المستثمرين، اتجهت المؤسسات للشراء، والافراد للبيع.

وقالت الدكتورة هدى المنشاوي رئيس الجمعية المصرية للاستثمار والتنمية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان المؤشر الرئيسي أغلق على صعود قوي قرب 356.81 نقطة محققة قيمة تداولات عالية تخطت الملياري جنيه.

وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 13.7 مليار جنيه ليبلغ 535.8 مليارجنيه، وسط تعاملات بلغت نحو 2.4 مليار جنيه تضمنت تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسين وصفقات نقل ملكية.

وأضافت المنشاوي ان الجلسة بدأت تعاملات اليوم بارتفاع ملحوظ طال جميع الاسهم تقريبا، وجميع المؤشرات، ليقترب المؤشر الرئيسي من مستوى 11 الف نقطة ، ليعاود بذلك المؤشر الصعود عقب جلستين من التهدئة ودعم الارتكاز الخاص بمستوى 10,950 نقطة وتخطاه ليثبت الاستمرار في الاتجاه الصاعد مع جني الارباح اثناء الجلسة في بعض الأسهم وصعود البعض الاخر.

واوضحت ان المؤشر الثلاثيني يسير في نفس القناة السعرية ما بين مستوى 8800/ 12046 نقطة والتي تم تحقيقها في عام 2008 .

ولفتت خبيرة أسواق المال إلى اختفاء البائع وظهور المشتري بجميع فئاته وابرزها المؤسسات للاستفادة من تدوير الأموال بالسوق في اتجاه الصاعد على المدى قصير الامد جدا خلال جلستين على اسهم المضاربات والأسهم الصغيرة لذلك يجب متابعة الأسهم ونقاط ارتكازها ومقارنة ادائها مع المؤشر وعدم بيع اي اسهم الا بعد ظهور اي بوادر الضعف وكثرة نقاط الارتكاز.

2016-11-16