عرض فيلم “بين بحرين” في احتفالية للمجلس القومي للمرأة والأمم المتحدة

أقام المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، احتفالية خاصة بمناسبة الانطلاققة الناحجة للفيلم الروائي “بين بحرين” في عدة مهرجانات.

شهدت الاحتفالية كل من الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة والسيدة بلرتا اليكو ممثلة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالقاهرة، وعدد من ممثلي منظمات الامم المتحدة، و مثلي المؤسسات الحكومية والسفارات في مصر ، بالإضافة الى أبطال الفيلم فاطمة عادل، يارا جبران، محمود فارس، والطفلة عهد والمنتج المنفذ عبد الرحمن الجرواني (شركة أكسير).

أعربت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة عن سعادتها بالنجاح الذي حققه الفيلم والجوائز التى حصدها خلال مشاركته في عدد من المهرجانات على المستوى المحلي والدولي والاقليمي متوجهة بالتهنئة لجميع صناع الفيلم علي هذا العمل المتميز الراقي الذي عبر بواقعية كبيرة عن مشكلة خطيرة في المجتمع المصري ، مشيدة بالرسالة الهامة التى يقدمها الفيلم ودوره في تغيير العادات والتقاليد السلبية والضارة التي تؤذي المرأة.، متوجهه بالشكر الى جميع القائمين على صناعة الفيلم وخروجه بهذا الشكل الاحترافي .

واشارت الدكتورة مايا مرسي أنه خلال المرحلة القادمة سيتعاون المجلس مع وزارة الثقافة برئاسة الدكتورة ايناس عبد الدايم لعرض الفيلم في قصور الثقافة بجميع المحافظات لكي يصل الفيلم الي اكبر عدد من الجمهور .

بينما قالت بليرتا أليكو “أود أن أشكر المجلس القومي للمرأة و شركة أكسير على الشراكة المذهلة التي نجحت في إنتاج فيلم قوي من شأنه أن يساعدنا على إحداث تغيير سلوكي واجتماعي. وشكر خاص لشركائنا في التنمية الذين بدونهم لم يكن إنتاج هذا الفيلم ممكنا”

جدير بالذكر أن فيلم “بين بحرين” نجح في حصد أربعة جوائز دولية من مهرجان اسوان الدولي لسينما المرأة ومهرجان الأفلام الدولي ببروكلين بالإضافة لإختياره فيلم الإفتتاح لمهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان ببيروت.

فيلم “بين بحرين” هو أول فيلم روائي طويل نتاج التعاون المشترك بين المجلس القومي للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وشركة أكسير وشركاء التنمية وذلك إيماناً منهم بدور السينما الهام في تغيير الثقافة السلبية تجاه المرأة في المجتمعات المختلفة و الفيلم من تأليف الكاتبة مريم نعوم وإخراج أنس طلبة ومن انتاج شركة أكسير وتوزيع شركة “Mad Solutions

وتدورأحداث الفيلم تبدأ أثناء زيارة قصيرة تقوم بها زهرة لبلدتها في إحدى ضواحي القاهرة، تتعرض فيها ابنتها لحادث مأساوي، تسعى زهرة بعده لاستعادة حق ابنتها كما تصر على إكمال تعليمها وتنوير المجتمع من حولها، ويُسلط الفيلم الضوء على القضايا المجتمعية المختلفة التي تواجه النساء، خاصة في المناطق الريفية.