ضبط المتهمين من تنظيم “الاخوان الارهابى”بتفجير خط الغاز بشركة جاسكو بدمياط
نجح قطاع الأمن الوطنى فى كشف ملابسات واقعة تفجير خط الغاز الرئيسى الخاص بشركة جاسكو القادم من محافظة بورسعيد بمنطقة ترعة السلام بدائرة مركز شرطة دمياط (موضوع القضية رقم 800/2016 إدارى مركز شرطة دمياط ).
وقد أثمرت عمليات المداهمة للمتورطين فى الحادث عن تحديدهم وضبط مجموعة من المنتمين جميعاً لجماعة الإخوان الإرهابية وهم (عبدالرحمن محمد عبده العطوى ، الخضر صادق محمد عاصى ، رضا رضا محمد العطوى ، محمد ضياء هلال العطوى ،السيد محمود محمد بيه ، أحمد عاشور حلمى الصياد )الذين إعترفوا بإرتباطهم تنظيمياً بالجماعة بمنطقة البصارطه – مركز دمياط ومشاركتهم كافة أوجه أنشطتها والفعاليات الخاصة بها وإنخراطهم ضمن صفوف ما يسمى(الحراك المسلح ).
وقيام الإخوانى الهارب معاذ زكريا فهمى الشيوخى ، بتوزيع أدوار المنفذين للواقعة والتى إرتكزت على زرع عبوة ناسفة بخط الغاز وقد أعقب ذلك منحهم مبلغ مالى 500 جنيه لكل منهم .
وقد كان للضربة الأمنية المشار إليها التأثير السلبى على توجهات كوادر الجماعات الإرهابية بدمياط ( خاصة بمنطقة البصارطه ) حيث رصدت المعلومات إعتزامهم صباح اليوم 26 الجارى تنفيذ إحدى الفعاليات الإثارية المناهضة عبارة عن مسيرة يحوز بعض عناصرها للأٍسلحة النارية بمنطقة ميدان سرور دائرة قسم شرطة أول دمياط وإستغلالها فى تنفيذ سلسلة عمليات العنف تجاه قوات الشرطة حيث قام بعضهم فور وصولهم لمدينة دمياط بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش تجاه القوات التى تعاملت معهم وأسفر ذلك عن وفاة إثنين من كوادر الجماعة الإرهابية وهما محمد السيد مسعد بدوى – شهرته ألمونيا،مواليد 1988،إستورجى، مقيم البصارطة مركز دمياط عثر معه على طبنجة 9 مم وعدد 20 طلقة من ذات العيار.
والسيد السيد أبو المعاطى سعيد،مقيم غيط النصارى أول دمياط –عثر معه على بندقية خرطوش وعدد 5 طلقات من ذات العيار .
يشار إلى أن الأول مطلوب ضبطه على ذمة العديد من قضايا العنف والتظاهر عددها 38 قضية آخرها القضية الخاصة بتفجير خط الغاز.
إصابة كل من رائد محمود جلال نجمى(مصاب بطلق نارى بالساق اليسرى له فتحة دخول وخروج).
نقيب مهاب محمد حسن(مصاب برش خرطوش باليد اليسرى).
كما أصيب أحد المواطنين المتواجدين بمحل الواقعة ويدعى / سليمان عبد الفتاح عبد الغنى حسين (سن 25 –عامل بمعرض موبيليا – يقيم بدمياط – مصاب برش خرطوش بالساق واليد.
تم نقل المصابين للمستشفى للعلاج وحالتهم العامة مستقرة.