صلاح فضل وشاكر عبدالحميد وعمار علي حسن يناقشون “الموريسكي الأخير” بالمصرية اللبنانية

تستضيف الدار المصرية اللبنانية بوسط البلد حفل توقيع ومناقشة رواية “الموريسكي الأخير” الصادرة عن الدار للكاتب صبحي موسى وذلك في السابعة من مساء الإثنين المقبل، يناقش الرواية الدكتور صلاح فضل والدكتور شاكر عبد الحميد والدكتور عمار علي حسن.

“الموريسكي الأخير” هى الرواية الخامسة لصبحي موسى ويُحلِّق فيها بين أطلال وأشجان التاريخ الأندلسي القديم، وبين الأفراح والطموحات الكبرى في التاريخ المصري المعاصر، من خلال شخصية “مراد” الموريسكي الأخير، أو عميد الموريسكيين، الذي يعيش في مصر حياة أشبه بحكايات جدته عن المجد الغابر، وحماية العين الراعية للأبناء والأحفاد، وكفاح الأجداد لاستعادة المُلك الضائع، وغيرها من التفاصيل. 

والمورسيكيين الذين تتبعهم في روايته هم من تم تنصيرهم إجباريًا سواء من المسلمين أو اليهود عام 1409 حين صدر قرار التنصير الإجباري على كل من في المملكة الإسبانية، واعتبار الكاثوليكية هي معيار المواطنة في إسبانيا، وقد قاموا بتاريخ نضالي على مدى ما يزيد على مائة عام، هي مدة إقامتهم في الأندلس بعد سقوط غرناطة، فقد قاموا بثلاث ثورات، أولها البيازين وثانيها البشرات وثالثها ثورة بلنسية، التي أعقبها قرار الطرد على البلنسيين.