شكري: مصر تتطلع إلى مزيد من التعاون مع فرنسا.. ويجب احتواء معاناة الشعب الفلسطينى

لمشاهدة المؤتمر علي الرابط :https://www.youtube.com/watch?v=Y54M_rNeTcg&feature=youtu.be

أكد وزير الخارجية سامح شكري خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره الفرنسى فى باريس أن هناك العديد من الشركات الفرنسية المرموقة تتطلع للعمل في مصر، مطالبا بإتاحة الفرصة لاطلاعهم على برامج الإصلاح الاقتصادي التي تنتهجها الحكومة وإصرارها على إقامة صرح اقتصادي يؤدي إلى تلبية طموحات الشعب المصري في التقدم والازدهار.

وأضاف شكري أنه خلال لقائه بوزير الخارجية الفرنسي كانت هناك فرصة لإحاطة الوزير ورؤساء الشركات بإصرار الحكومة المصرية على السير قدما في خريطة المستقبل لإقامة نظام ديمقراطي يعزز من حرية الإنسان والحكم الرشيد، ويعمل على تحقيق طموحات الشعب المصري والتعبير عن إرادته بعد ثورتين عظيمتين استطاع من خلالهما المواطن المصري أن يستعد ليسترجع إرادته وأن يطالب حكومته ممثلة فيما تم من انتخابات نزيهة واستكمال مؤسسات الدولة في المرحلة الثالثة من خريطة المستقبل.

وأوضح شكري أن مصر تتطلع إلى مزيد من التعاون والتشاور مع فرنسا داعيا وزير الخارجية الفرنسي لزيارة مصر سواء للمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار غزة أو في مناسبات عديدة أخرى، مشددا على أهمية العلاقات المصرية الفرنسية لأنها ذات عائد إيجابي مشترك لكل من الطرفين.

وأكد وزير الخارجية سامح شكرى أن مؤتمر إعمار غزة هو محل اهتمام المجتمع الدولى وكان من الضرورى العمل على احتواء معاناة الشعب الفلسطينى فى تناول السريع فى احتياجاته الأساسية لإعادة الإعمار، وهذا يؤدى بالضرورة إلى التوصل إلى اتفاق فيما بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية والفصائل بما يثبت من الهدنة ويؤدى إلى وضع الإطار الذى يتم من خلاله إعادة الإعمار.

وأضاف أن هناك تفاهما بين مصر والنرويج لعقد هذا المؤتمر فى مصر ودعوة الشركاء الدوليين لإحساسهم وإحساس المجتمع الدولى بأهمية تلبية احتياجات الشعب الفلسطينى بخاصة فى ضوء هذه الأزمة ونظرا لما يعانيه لسنوات طويلة تحت الاحتلال ونظرا لإغلاق المعابر وعدم اتخاذ إسرائيل لمسئوليتها باعتبارها دولة احتلال.

وبالنسبة لتدهور الأوضاع فى ليبيا وكيفية إعادة النظام.. أكد شكرى أن الوضع فى ليبيا يدعو للقلق الشديد باعتبار ليبيا دولة جارة لمصر، كما أن هناك روابط وثيقة ومصاهرة بين الشعبين بالإضافة إلى وجود عدد كثيف من العمالة المصرية فى ليبيا.