وتؤكد التقارير الرسمية نجاح جهود الأجهزة الأمنية في تكبيد العناصر المسلحة خسائر فادحة خلال العامين الماضيين. وتقول السلطات المصرية إن قوات الجيش والشرطة عازمة على استكمال المواجهات مع عناصر الإرهاب لحين القضاء عليها تماما.

من جانب آخر تتواصل وبخطي متلاحقة، جهود الحكومة المصرية لتنفيذ خطة شاملة للتنمية في سيناء، وخصوصا في منطقة الشمال، بتكلفة تتجاوز المليار ونصف المليار دولار.

وفي الوقت ذاته تشارك كيانات ومؤسسات أهلية عدة في تنفيذ عدد من مشروعات التنمية المحلية.

طريق التحرير

الطريق لاستعادة سيناء بدأ بانتصار قوات الجيش المصري على قوات الجيش الإسرائيلي في حرب 6 أكتوبر، عام 1973.

ثم جاء جلاء القوات الإسرائيلية عن مجمل مساحة سيناء، التي عادت للسيادة المصرية في 25 أبريل عام 1982.

وعلى مدي هذه العقود لا تزال قضية الأمن والتنمية في سيناء تشكل المعضلة التي تسعي الحكومات المتعاقبة لتجاوزها.

ويمثل تحقيق الربط بين الوادي وسيناء هدفا إضافيا تسعى لتحقيقه الحكومة المصرية الحالية، ضمن مساعي التنمية الشاملة للدولة التي بدأ تنفيذها في أعقاب ثورة 30 يونيو.