سول: انخفاض التوترات العسكرية عبر الحدود مع الشطر الشمالي بشكل محلوظ
قال وزير الوحدة الكوري الجنوبي كيم يون تشول اليوم الخميس إن التوترات العسكرية عبر الحدود بين الكوريتين قد انخفضت بشكل ملحوظ بفضل تنفيذ اتفاقات القمة المنعقدة بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه- ان والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون العام الماضي.
وأضاف كيم – في تصريحات له بمناسبة الذكرى الأولي لانعقاد القمة الثالثة بين زعيمي الكوريتين في بيونج يانج العام الماضي – “لقد توقفت جميع الأعمال العدائية في الأرض والبحر والجو ، كما انخفضت فرص وقوع اشتباكات عرضية بشكل كبير”.
وتطرق الوزير الكوري الجنوبي إلى الجهود الرامية إلى نزع السلاح من قرية بانمونجوم الحدودية وإزالة الألغام الأرضية من المنطقة الحدودية على الساحل الشرقي كما اتفق عليه في القمة الأخيرة بين الكوريتين ، كما سلط الضوء على افتتاح ممرات مشاة للعامة بالقرب من الحدود لافتا إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تحول التوترات العسكرية بين الكوريتين إلى مساحة للسلام والتعاون.
غير أن كيم لم يشر إلى توقف جميع عمليات التبادل عبر الحدود بين البلدين خلال الأشهر الأخيرة والمتعثرة بسبب عدم إحراز تقدم في محادثات نزع السلاح النووي.
ولم يستجب الشطر الشمالي لعروض سول بإجراء محادثات بينهما وإقامة مشاريع تعاونية وتقديم مساعدات إنسانية.