شارك في الندوة د.أحمد درويش رئيس الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، ورجل الأعمال،محمد فريد خميس، وعدد من ممثلي الهيئات الدولية والشركات الخاصة المصرية والسويسرية في مجالات الطاقة، والطاقة المتجددة، والصناعات الدوائية، واللوجيستية، بالإضافة إلي عدد من رجال الأعمال المصريين والسويسريين بالقاهرة.

وجرت مناقشات للحاضرين مع د.أحمد درويش، الذي أكد الدور الهام الذي يجب أن يقوم به مجتمع الأعمال في مجال الاستثمار في هذه المنطقة الهامة اقتصاديًا، وخاصة الاستثمار في تنمية الشباب، والتدريب لخلق كوادر في جميع القطاعات الفنية، وقد أبدت هذه الشركات استعداداها للمشاركة لتوسيع استثماراتها في هذا المجال.

من جانبه أكد ماركوس لايتنر سفير سويسرا بالقاهرة، أن تطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يعتبر من أهم فرص الاستثمار الدولية المتاحة.
وأشار إلى أن سويسرا تتمتع بالمركز الأول في مجال تجارة السلع في جينيف، ويوجد بها 500 شركة تعمل مباشرة في مجال وتجارة نقل السلع.وأضاف لايتنر، يمكن أن نؤكد أن تصنيف السلع في سويسرا يمثل ثلث نقل البترول الخام حول العالم.

وأكد أن سويسرا تعتبر الأولى في مجال القمح والبذور، والأولى في تجارة القطن مناصفة مع لندن، وتحتل سويسرا أيضًا المركز الأول في مجالات الفحص والجودة، وذلك بالإضافة إلى أنها تمثل 22% من نقل البضائع حول العالم.

من جانبه، أشار د. أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، إلى ما تقدمه الهيئة من تسهيلات، والهيكل الذي تعمل به لعدد كبير من الصناعات، وأيضاً فى مجال الخدمات اللوجيستية لأكثر من ٤٦٠ كيلو مترًا مربعًا وست موانئ.

وأكد أن قناة السويس تقدم أفضل المواقع العالمية للنقل الملاحي الدولي بوصل البحر المتوسط بالمحيط الهندي.

وأشار درويش، إلى أن هذه المنطقة الحرة تجذب الصناعات المتوسطة والخفيفة والخدمات اللوجيستية، والتي سوف يكون لها عظيم الأثر على الأنشطة الاقتصادية فى هذا الإقليم، والتي بدورها سوف يكون لها الأثر الأعظم على البعد الاجتماعي من خلق التجارة الدولية بالمحيط، وهى متصلة بميناء السخنة الجديد، والذي يعد من الموانئ الخاصة الوحيدة التي تدار من مصر، والمدخل المباشر للبحر المتوسط والمحيط الهندي.

وأضاف أن هذا الموقع من أفضل المواقع الدولية لعمليات النقل، والتي بدورها تساعد في تسهيل حركة الاستيراد والتصدير حول جميع الموانئ المحيطة به.