سفيرة واشنطن بالأمم المتحدة: العقوبات “أداة فعالة” للضغط على كوريا الشمالية
اعتبرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، اليوم أن العقوبات لا تزال “أداة فعالة” للضغط على كوريا الشمالية وثنيها عن تطوير برنامجها النووي، حتى مع تعثر تطبيقها.ووصلت ليندا توماس جرينفيلد إلى كوريا الجنوبية، الأحد الماضي، في زيارة تهدف لإبقاء الضغط على بيونج يانج بعد استخدام روسيا الشهر الماضي الفيتو في مجلس الأمن الدولي لإنهاء العمل بنظام مراقبة الانتهاكات للعقوبات الدولية المفروضة على نظام كيم جونج أون.
وتقول سيول وواشنطن إن كيم يقوم بتزويد روسيا بالأسلحة، ربما مقابل الحصول على مساعدة تقنية من موسكو لبرنامج بيونج يانج التجسسي بالاقمار الاصطناعية.وأجرت كوريا الشمالية العام الماضي عددا غير مسبوق من التجارب الصاروخية، متجاهلة عقوبات الأمم المتحدة المفروضة منذ 2006 ورغم تحذيرات من واشنطن وسيول، بعد أن أعلنت في 2022 أن وضعها بصفتها قوة نووية “لا رجوع عنه”..ورغم أن موسكو أنهت فعليا نظام مراقبة الأمم المتحدة للانتهاكات للعقوبات المفروضة على بيونج يانج، إلا أن توماس جرينفيلد دعت إلى إيجاد حل لضمان استمرار المراقبة.وقالت “المقصود هو أنه لا يمكننا أن نسمح بانهيار العمل الذي كانت لجنة الخبراء تقوم به”..