زعماء دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي يبحثون في موسكو التعاون العسكري

يبحث قادة الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي اليوم /الإثنين/ في موسكو قضايا تعميق التعاون العسكري، بما في ذلك التهديدات الصادرة من أفغانستان وقضايا الأمن البيولوجي.

وذكرت وسائل إعلام روسية أنه من المقرر مناقشة قضايا تعميق التعاون العسكري والتصدي الفعال لمجموعة كاملة من التحديات والتهديدات التقليدية والجديدة، بما في ذلك تلك الصادرة من الأراضي الأفغانية وإيلاء اهتمام خاص لقضايا الأمن البيولوجي.

وتأتي هذه القمة بمناسبة الذكرى الثلاثين لإبرام معاهدة الأمن الجماعي في ظل تواصل العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا وكان رؤساء كل من روسيا وأرمينيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان قد وقعوا في 15 مايو 1992 معاهدة الأمن الجماعي في طشقند بهدف ضمان أمن دولهم بشكل مشترك وتطوير التعاون بينها في المجال العسكري والسياسي وتضم هذه المنظمة حاليا روسيا وأرمينيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن ،في كلمته خلال مشاركته في قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي اليوم، أن بلاده ليس لديها مشاكل مع فنلندا والسويد وانضمامهما إلى حلف “الناتو” لا يشكل تهديدا، مشيرا في نفس الوقت إلى أن هذا الانضمام يتطلب إجراءات جوابية.