روسيا وألمانيا تبحثان انسحاب واشنطن من اتفاقية المعاهدة النووية
بحث وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، خلال اتصال هاتفى اليوم مع نظيره الألمانى هايكو ماس قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من اتفاقية التخلص من الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية- فى بيان اليوم- أن لافروف وماس تبادلا الآراء بشأن الأوضاع الدولية الراهنة، كما ناقشا قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من اتفاقية التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
وكان المتحدث الصحفى باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميترى بيسكوف قد أعلن، فى وقت سابق اليوم، أن الولايات المتحدة قررت الانسحاب من هذه المعاهدة وأنها تعمل على صياغة هذا الانسحاب رسميا فى أقرب وقت.. ووصف بيسكوف هذا القرار الأمريكى بـ”الخطير” وبأنه إعلان عن نوايا الدخول فى سباق تسلح.
وقال بيسكوف “حسب ما فهمنا، لقد اتخذ الجانب الأمريكى هذا القرار، وسيقوم بصياغة إجراءات الانسحاب رسميا من هذه الاتفاقية فى أقرب وقت”.
وجاءت تصريحات بيسكوف بعد مباحثات أجراها مستشار الأمن القومى الأمريكى فى موسكو على مدار يومين، التقى خلالها بكبار القادة الروس.. وكانت تسريبات إعلامية قد استبقت زيارة جون بولتون بالحديث عن أنه سيبلغ الجانب الروسى بقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالانسحاب من معاهدة التخلص من الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى، الموقعة فى عام 1987.