انتقدت موسكو إعداد الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة عليها رغم اتفاق مينسك الأخير وقالت إنها سوف ترد حال تنفيذ هذه العقوبات، التي قال الاتحاد الأوروبي إنه قد يعلقها إذا سحبت موسكو جنودها من أوكرانيا. 

حذرت روسيا من أنها سترد في حال فرض الاتحاد الاوروبي عقوبات اقتصادية جديدة عليها وذلك غداة إعلان الاتحاد الأوروبي عن اتفاق مبدئي بهذا الصدد بسبب دور موسكو في الأزمة في أوكرانيا.

وأعلن الاتحاد الأوروبي الإجراءات الإضافية مساء أمس الجمعة (الخامس من سبتمبر/أيلول) لكنه قال إنه قد يعلقها إذا سحبت موسكو جنودها من أوكرانيا والتزمت باتفاق جديد لوقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها: “إذا طبقت (العقوبات الجديدة) فبالطبع سيكون هناك رد فعل من جانبنا.” وانتقدت موسكو إعداد الاتحاد الأوروبي للعقوبات رغم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين كييف والانفصاليين في مينسك والذي لا يزال ساريا السبت في شرق أوكرانيا.

وقال البيان إن الاتحاد الأوروبي يوجه من خلال الإعلان عن عقوبات جديدة “رسالة دعم مباشر لحزب الحرب في كييف الرافض لنتائج اجتماع مينسك” وأضاف: “بدلا من السعي بكل السبل من أجل إلحاق الضرر باقتصاد دوله وروسيا، من الحري بالاتحاد الأوروبي أن يعمل على دعم النهوض باقتصاد منطقة دونباس (بشرق اوكرانيا)”.

وتشمل العقوبات الجديدة إضافة أسماء 24 شخصا إلى قائمة الممنوعين من دخول الاتحاد الأوروبي وتجميد أرصدتهم. ومن المقرر بدء تطبيق هذه العقوبات يوم الاثنين.

ا ف/ (أ ف ب)، رويترز