#
رواد مواقع التواصل يشنون هجوما عاصفا على إسلام بحيرى بعد المناظرة.. ويؤكدون:ما يفعله إفساد لعقائد الناس.. ويسعى لكسب شهرة زائفة.. ويتطاول على التراث بأسلوب غير أخلاقى..ويشيدون بالجفرى وأسامة الأزهرى

رواد مواقع التواصل يشنون هجوما عاصفا على إسلام بحيرى بعد المناظرة.. ويؤكدون:ما يفعله إفساد لعقائد الناس.. ويسعى لكسب شهرة زائفة.. ويتطاول على التراث بأسلوب غير أخلاقى..ويشيدون بالجفرى وأسامة الأزهرى

هجوم واستنكار على مواقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” و”تويتر”، عقب المناظرة التى جمعت بين الشيخين أسامة الأزهرى وحبيب على الجفرى من جانب والباحث إسلام البحيرى من جانب آخر، متهمين الأخير بأنه يريد إثارة الفتنة والهدم والتشكيك فى عقائد الناس، وغير مبالى بظروف الوطن الحالية وما تشهده من صراعات وتهديدات. وقال أحد رواد موقع التواصل الاجتماعى، إن إسلام البحيرى فاقد للعلم والصدق، وأسلوبه محرف وبعيد عن أمور الدين تمامًا، فهو مثل الثعلب الماكر الذى يحاول إثارة حالة من التخبط بين عموم المسلمين من أجل كسب شهرة زائفة. الإشادة بالحبيب الجفرى وأسامة الأزهرى وأشاد أحد المستخدمين بالشيخين عقب نهاية المناظرة، قائلا “جزى الله خيرا الشيخ أسامة الأزهرى والحبيب على الجفرى على ما تفضّلا به من حوارٍ نافع رصين.. وفق الله الجميع لكل خير”. وأضافت إحدى المغردات: “«فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ».. إسلام البحيرى إنسان يفكر ومن حق أى إنسان أن يفكر، ولكن لابد أن يكون الفكر على الطريق السليم ويطرح بالأسلوب المهذب الهادئ، وليس بالانفعال والبذاءة وعلو الصوت، فنحن نعلم أن علو صوت الشخص دليل على ضعف موقفه، أما بالنسبة للشيخ حبيب الجفرى فهو رجل عالم يتقن حقًا معنى ما يقول وعلى فهم وعلم ودراية كبيرة بأمور الدين”. المغردون: إسلام البحيرى يشكك فى التراث وطالب أحد المغردين، من إسلام البحيرى بدل أن يوجه خطابه الذى يقدمه فى التشكيك بالتراث الإسلامى، فعليه توجيهه إلى الفكر التفكيرى لأنه أولى أن يحارب، لأنه مثل السرطان الخبيث الذى يتفشى فى الظلام، ونحن نعلم أن ظروف الوطن لا تسمح بتلك البلبة والإثارات والتى قد تلهينا عن قضيتنا الأساسية وهى النهوض بمصر وتطهيرها من الإرهاب. وعلقت إحدى مستخدمى “فيس بوك” على المناظره قائلة: “عندما نجد مسلم كإسلام البحيرى وظيفته يشكك فى تراث دينه بتطاول غير أخلاقى.. يبقى لازم نتأكد أن مصر على حافة السقوط”. رواد مواقع التواصل: إسلام البحيرى يسعى لإفساد عقائد الناس وأوضح أحد المستخدمين أن ما يفعله إسلام البحيرى من نقد وهدم وإثارة الشك وإفساد عقائد الناس ما هو إلا أفعال المنافقين والمرجفين والمرضى النفسيون، وأرجو وقف مثل تلك الأفكار التى تسعى إلى عرقلة وشق الصف الوطنى وزعزعة استقرار مصر. وأشار أحد المواطنين إلى أن أسلوب سب إسلام البحيرى للمذاهب والأئمة، وأسلوب الشيخ الحبيب على الجفرى الخلوق المتحضر فى نهاية الحلقة لوحده أحرج الأول فى قضيته. واستكمل أحد المغردين قائلاً “عندما ترى الشيخين الحبيب الجفرى وأسامة الأزهرى ترى احترام التراث مع محاولة التجديد، وعندما ترى أسلوب إسلام بحيرى ترى التعجل ومحاولة الهدم”. اقتراحات رواد مواقع التواصل الاجتماعى لتجديد الخطاب الدينى ومن جهة أخرى اقترح أحد الرواد: “من وجهة نظرى بعد ما شوفت الحوار، وجدت أن إسلام البحيرى لا يتحمل مسؤولية برنامج بهذه الخطورة وحده.. ولكن إن كان يحمل رؤية أو فكرا جديدا، لابد أن يسانده شيخ جليل من مشايخنا مثل الحبيب الجفرى أو الدكتور أسامة.. ويكون إسلام هو المحاور والسائل فى القضايا الخلافية ويجيب الشيخ عليها ويوضحها بأسلوب راقى ومتحضر، ويخلو من البذاءة التى يتبعها “إسلام” فى برنامجة حتى تتضح الصورة ويتقبلها السامع.. هكذا نجدد الخطاب الدينى”. أسامة الأزهرى صوت العقل والحبيب على الجفرى صوت الحكمة واختتم رواد مواقع التواصل قائلين “خلاصة المناظرة، تؤكد أن الشيخ أسامة الأزهرى صوت العقل والحبيب على الجفرى صوت الحكمة والبحيرى صوت التشكيك والجدل دون مراعاة لآداب الحوار، حتى يسير الأزهر أو المؤسسات الدينية بصورة عامة بشكل صحيح يجب فصلها عن الدولة، ولا تجعل الدين عرضة للمصالح السياسية، وهناك فرق شاسع بين جاهل وسليط اللسان، وكل دراساته للتشكيك فى الأئمة وبين علماء حافظين لكتاب الله، وبين الحافظ للقرآن”.

اليوم السابع

2015-04-18