
رغم الاستقالات في حكومته .. بوريس جونسون عازم على البقاء في رئاسة الوزراء
أبدى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم عزمه على البقاء في منصبه، رغم أزمة الاستقالات، التي تعصف بحكومته.وقال جونسون، في كلمة أمام مجلس العموم البريطاني: “أرفض التنمر واستغلال السلطة سواء في حزب المحافظين أو خارجه”.وأضاف: “نبذل جهودا في مجالات عدة وسنواصل عملنا لتحقيق مزيد من النتائج”.وتابع: “البلاد تواجه أزمات عدة، لذلك يجب أن تستمر الحكومة في عملها وأن لا تنسحب من المواجهة.. سنواصل تنفيذ التفويض الموكل إلينا”.وأردف جونسون قائلا: “مهمة رئيس الوزراء في ظروف صعبة عندما يُمنح تفويضا هائلا، هي الاستمرار وهذا ما سأفعله”.لكن رئيس الوزراء البريطاني عاد ليقول، في وقت لاحق: “لكن إذا شعرت أن الحكومة غير قادرة على المضي قدما قد أستقيل”.وشهدت جلسة مجلس العموم البريطاني موجة من استقالات الوزراء من مناصبهم بحكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون، والذي كان يتم استجوابه خلالها.وقال ساجد جاويد – في خطاب استقالته من منصبه وزيرا للصحة أمام مجلس العموم اليوم على الرغم مما قد يبدو عليه الأمر، إلا أنني لست ممن يستسلمون”.وأضاف جاويد أن الفترة الذي شغل فيها منصبه وزيرا للصحة كانت بلا شك من أصعب الأدوار التي تولاها حتى الآن، وأنه مع ثقل قرارات وزارة الداخلية عندما كان وزيرا سابقًا لها، وحجم قرارات وزارة الخزانة حيث كان وزيرا سابقا أيضا للوزارة، إلا أنه لا شئ يهم أكثر من صحة الشعب البريطاني، خاصة في أعقاب الجائحة.وأعلن وزير الإسكان البريطاني ستيوارت أندرو، استقالته من منصبه، موضحا أن “الولاء والوحدة من السمات التي سعيت دائما لتوفيرها لحزبنا.. لذلك بالنظر إلى الأحداث الأخيرة فإنه ليس لدي خيار آخر للاستقالة”، وقال “حزبنا، ولاسيما أعضاؤنا والأهم من ذلك بلدنا العظيم، يستحق الأفضل”.أما وزيرة البيئة جو تشرشل، فقدمت أيضًا استقالتها من منصبها، مشيرة إلى أن “الأحداث الأخيرة قد أظهرت أن النزاهة والكفاءة والحكم كلها أساسيات لدور رئيس الوزراء”، مشددة على أن “الدولة والحزب يستحقان الأفضل ولذلك ومع قلب مثقل قد قررت تقديم الاستقالة”.
.